لانتهاء التهدئة.. قوات الأسد تشن هجومًا شمال حلب ومقتل 5 معارضين
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن قوات الحكومة السورية خاضت معارك مع معارضين شمالي حلب بعد انتهاء أجل تهدئة في المدينة.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر من مقاتلي المعارضة، إن قوات النظام السوري لبشار الأسد خاضت معارك مع معارضين شمالي حلب، اليوم الخميس، بعد انتهاء أجل تهدئة في المدينة.
وتركز القتال في منطقة حندرات التي تسيطر عليها المعارضة وهي منطقة مهمة لقربها من آخر طريق يصل إلى مناطق المعارضة في حلب التي كانت كبرى مدن سوريا قبل الصراع وتنقسم الآن بين الحكومة والمقاتلين.
وذكر المرصد أن القوات الموالية للحكومة شنَّت هجومًا في المنطقة بدعم من ضربات جوية استهدفت حندرات والطريق الوحيد المؤدي إلى المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في المدينة.
وقال المرصد إن 5 على الأقل من المعارضة لاقوا حتفهم في القتال.
وقالت مصادر بالمعارضة إن قوات الحكومة كسبت في بداية الأمر أراضي، لكن المعارضة استعادتها في وقت لاحق.
واتهمت غرفة العمليات المشتركة التي تضم الجيش السوري وجماعة حزب الله الإرهابي وحلفاء آخرين، المعارضة بانتهاك وقف إطلاق النار وقال إن القوات الموالية للحكومة ستستمر في القتال.
وقالت في بيان إن وحدات الجيش السوري وقوات الدفاع المحلية خاضت اشتباكات عنيفة حول حندرات وحققت تقدمًا.
وأضاف البيان أن القتال استمر في شمالي وجنوبي حلب مع محاولة الجيش طرد المعارضة من المنطقة.
وقال المرصد إن قناصًا من المعارضة قتل 3 أشخاص، فيما قالت الوكالة العربية السورية للأنباء، إن شخصين على الأقل قتلا في إطلاق نار.
وكانت تهدئة مدتها 48 ساعة أعلنها الجيش السوري في مدينة حلب قد انتهت الساعة الواحدة صباحًا.
ولم يعلن على الفور تمديد التهدئة التي توسطت فيها الولايات المتحدة وروسيا بهدف إحياء اتفاق أوسع نطاقًا لوقف الأعمال القتالية كان قد انهار في أغلب أرجاء غرب سوريا.
وساهم تصاعد حدة القتال في حلب في انهيار محادثات السلام في جنيف الشهر الماضي.