واشنطن بمجلس الأمن تطالب بهدنة في سوريا وتحذر الأسد وحلفاءه
مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية لمدة شهر.
طالبت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي، الإثنين، بالدعوة إلى وقف إطلاق النار في دمشق ومنطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة، كما وصفت الأمم المتحدة الغوطة الشرقية بأنها "جحيم على الأرض".
ووزعت الولايات المتحدة مسودة قرار على أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر تطالب بوقف فوري للقتال لمدة 30 يوماً، كما تطلب من الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش "الإسراع في إعداد مقترحات لمراقبة تنفيذ وقف القتال وأي تحرك للمدنيين".
وقالت نيكي هيلي، مندوبة واشنطن لدى مجلس الأمن، خلال جلسة خاصة للمجلس لبحث الاوضاع في سوريا، إن النظام السوري وروسيا يصفان أي جماعة تعارضهما بالإرهاب، بخلاف قيام موسكو بالتصويت لصالح قرار وقف إطلاق النار ثم تجاهلته تماماً، وأصبحت أداة للأسد وإيران في سوريا.
كما حذرت مندوبة أمريكا الدائمة لدى الأمم المتحدة من أنه عندما يتقاعس مجلس الأمن عن التحرك بشأن سوريا "فهناك أوقات تضطر فيها الدول للتحرك بنفسها".
وهددت هيلي بالتحرك في حال استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي مجدداً.