السعودية تعترض تاسع صاروخ حوثي على أراضيها في أقل من أسبوع

قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت اليوم السبت صاروخا باليستيا، أطلقته مليشيا الحوثي الإيرانية على منطقة "نجران"

اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي، السبت، صاروخا باليستيا، أطلقته مليشيا الحوثي الإيرانية على منطقة "نجران"، جنوبي المملكة.

• المالكي: صواريخ الحوثي انتهاك للقانون وللتحالف حق الدفاع عن نفسه
• الدفاعات الإماراتية تعترض صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون صوب مأرب

وصرح المتحدث الرسمي لقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي بأنه وفي تمام الساعة العاشرة وستة عشر دقيقة من صباح اليوم السبت رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف عملية إطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة.

وأفاد العقيد المالكي بأن الصاروخ كان باتجاه نجران وتم إطلاقه بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث تم اعتراض الصاروخ وتدميره من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي.

وقال: "أدى اعتراض الصاروخ لتناثر الشظايا على الأحياء السكنية ونتج عنه بحسب المعلومات الأولية إصابة مقيم من الجالية الهندية بإصابة طفيفة".

وأضاف المالكي أن هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل المليشيا الحوثية يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم تلك المليشيا المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.

وأكد أن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني مؤكدًا أن ما تقوم به المليشيا الحوثية يعد تطورا خطيرًا في حرب المنظمات الإرهابية ومن يقف خلفهم من الدول الراعية للإرهاب كنظام إيران.

وهذا هو الصاروخ التاسع الذي تطلقه مليشيا الحوثي على الأراضي السعودية في أقل من أسبوع، بعد إطلاق 7 صواريخ، دفعة واحدة، ليل الأحد الماضي.

وكانت الدفاعات السعودية قد اعترضت صاروخا باليستيا أطلقته مليشيا الحوثي الإيرانية على نجران ليل الأحد الماضي ضمن 7 صواريخ استهدف 3 منها مدينة الرياض وواحد باتجاه خميس مشيط واثنان باتجاه جازان.

كما اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي الخميس، صاروخا بالستيا أطلقته مليشيا الحوثي الإرهابية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه مدينة جازان جنوب السعودية.

وتزامن إطلاق الصواريخ الحوثية مع جولة يقوم بها المبعوث الأممي، مارتن جريفيث، إلى صنعاء، والتي من المقرر أن يغادرها اليوم بعد زيارة استمرت لمدة أسبوع.

واعتبر مراقبون، أن مليشيا الحوثي سعت من خلال التصعيد العسكري إلى إفشال جولة المبعوث الأممي واغتيال فرص السلام التي كانت قد بدأت تلوح في الأفق.

وقوبل إطلاق الصواريخ الحوثية على الأراضي السعودية، بتنديد إقليمي ودولي واسع.