الأمير محمد بن سلمان يغادر فرنسا مختتما زيارته الرسمية
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يختتم زيارته إلى باريس.
غادر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، العاصمة الفرنسية باريس مختتما زيارته الرسمية.
وكان في وداع ولي العهد لدى مغادرته المطار، الأمير طلال بن عبدالعزيز بن بندر وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد العنقري، ورئيس منطقة لوبورجي باتريك لابوز، ومندوب المملكة في اليونيسكو إبراهيم البلوي وعدد من المسؤولين في السفارة.
والتقى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وعقد الجانبان جلسة مباحثات موسعة بقصر الإليزيه أعقبها مؤتمر صحفي مشترك.
وكشف الجانبان عن توقيع البلدين اتفاقات بقيمة 18 مليار دولار، من بينها اتفاق يتعلق بالتنمية الثقافية والبيئية والسياحة، وآخر يتعلق بتمويل الوكالة لتنفيذ وتطوير المشروع.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع ولي العهد السعودي، قال ماكرون: نعمل مع السعودية لوقف كل أشكال تمويل الإرهاب، مضيفا: نحتاج ركائز دولية لمكافحة الإرهاب وقطع مصادر تمويله.
وأعرب ماركون عن الشكر لولي العهد السعودي على استضافة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري باللقاء، مؤكدا رغبة فرنسا والسعودية في دعم لبنان.
وقال ماكرون: إن الاتفاق النووي مع إيران غير كامل، موضحا: نريد أن نستكمل الاتفاق النووي مع إيران ليشمل حظر الصواريخ.
وتابع: نؤيد ما قاله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فيما يتعلق بإيران.
وحول الوضع في سوريا قال الرئيس الفرنسي: الأولوية في سوريا هي محاربة داعش والتنظيمات الإرهابية، مضيفا: لدينا خطوط حمراء فيما يتعلق باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا
وتابع: يجب التركيز على العمل الإنساني في سوريا بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وأضاف سنواصل تبادل المعلومات الفنية والاستراتيجية مع شركائنا ولاسيما بريطانيا وأمريكا، وسوف نعلن قرارنا خلال الأيام المقبلة.
وعلى صعيد علاقات التعاون العسكري مع السعودية، قال ماكرون: فرنسا لديها اتفاقيات تسليح مع السعودية وهذا ليس سرا، متابعا: أي بيع للمعدات العسكرية يتم حسب معايير تحترم القانون الدولي.