هجمات بروكسل.. السجن 20 عاما لصلاح عبدالسلام
صلاح عبدالسلام كان محتجزا في فرنسا، للاشتباه في ضلوعه في قتل 130 شخصا في باريس خلال هجمات شنها مسلحون من تنظيم داعش الإرهابي.
قضت محكمة بلجيكية، اليوم الإثنين، بسجن صلاح عبدالسلام، المشتبه به في هجمات باريس، 20 سنة، لإدانته في حادث إطلاق نار في بلجيكا عام 2016.
وقالت وكالة الأنباء البلجيكية (بيلجا)، الإثنين، إن المحكمة أدانت المشتبه به في هجمات باريس صلاح عبدالسلام بالشروع في القتل بدافع الإرهاب خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في بلجيكا عام 2016.
ولم يمثل عبدالسلام أو سفيان العياري الذي قالت الوكالة إنه أدين أيضا، أمام المحكمة اليوم.
وكان عبدالسلام محتجزا في فرنسا، للاشتباه بضلوعه في قتل 130 شخصا في باريس خلال هجمات شنها مسلحون من تنظيم داعش الإرهابي في نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
واتهم أيضا بالشروع في القتل في إطلاق نار وقع قبل أيام من اعتقاله في بروكسل وفي تفجيرات انتحارية نفذها تنظيم داعش في العاصمة البلجيكية في مارس/آذار 2016.
ونقل عبدالسلام تحت حراسة مشددة من فرنسا إلى بروكسل لحضور أول جلسة من محاكمته التي رفض الإدلاء فيها بأقواله.
ولم يحضر الجلسات التالية، وطالب محاميه بالإفراج عنه بسبب أخطاء إجرائية ارتكبها الادعاء البلجيكي.
وقال التونسي سفيان عياري وهو المتهم الآخر مع عبدالسلام في القضية إنهما كانا في شقة في بروكسل عندما وصلت الشرطة لكنهما لم يطلقا النار.
وكان حصار للشقة استمر 3 ساعات قد انتهى بقتل محمد بلقايد، وهو جزائري عمره 35 عاما، برصاص قناصة وفرار عبدالسلام وعياري، اللذين اعتقلا بعد أيام في شقة بمنطقة أخرى في بروكسل.
وقالت الشرطة البلجيكية إنها عثرت على مخبأ للأسلحة وعلم لتنظيم داعش، كما وجدت آثارا من الحمض النووي لعبدالسلام في الشقة الأولى التي وقع فيها إطلاق النار.
aXA6IDEzLjU5LjE5OC4xNTAg جزيرة ام اند امز