صلاح عبد السلام سبب احتجاز "رهائن المتجر" بفرنسا.. داعشي يتدثر بالصمت
"العين الإخبارية" ترصد أبرز المعلومات عن صلاح عبدالسلام من واقع تقارير سبق ونشرتها على موقعها الإلكتروني.
في هجوم داعشي مباغت ضرب أركان فرنسا اليوم الجمعة، طالب محتجز رهائن في متجر بجنوب البلاد، بالإفراج عن صلاح عبدالسلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس 2015، التي أوقعت 130 قتيلاً ومئات الجرحى.
وتسببت واقعة احتجاز الرهائن التي لاتزال تداعياتها مستمرة، في مقتل شخصين وإصابة 3 حالة أحدهم خطيرة، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية، التي نقلت عنها وكالة أنباء رويترز.
فيما كشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن تفاصيل الواقعة، مشيرة إلى أن رجلاً، قال إنه ينتمي إلى تنظيم داعش، احتجز رهائن في عملية لا تزال جارية داخل سوبر ماركت، بمدينة تريب، بالقرب من كركاسون.
وأفاد تلفزيون (بي.إف.إم) الفرنسي، نقلا عن مصدر لم يذكر اسمه، بأن محتجز الرهائن في جنوب فرنسا طلب الإفراج عن صلاح عبدالسلام، المهاجم المشتبه به في هجمات باريس التي نفذت في نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
في السطور التالية ترصد "العين الإخبارية" أبرز المعلومات عن صلاح عبدالسلام من واقع تقارير إخبارية سبق ونشرتها على موقعها الإلكتروني..
1- الناجي الوحيد من منفذي اعتداءات باريس الإرهابية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
2- المتهم بالتورط في حادث إطلاق نار بالعاصمة البلجيكية في آذار/مارس 2016.
3- عمره 29 عاماً.
4- يقبع حاليا في سجن "فلوري-ميروجيس" جنوب باريس، الذي يعد الأكبر في أوروبا.
5- في أولى محاكمات المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس، والناجي الوحيد من خلية منفذي تلك الهجمات أصر على التزام الصمت أمام القضاء البلجيكي، ما أثار استفزاز أسر الضحايا، إلا أنه برر خلال المحاكمة ذلك الصمت قائلا: "صمتي لا يجعل مني مجرماً، إنه فقط وسيلة للدفاع عن نفسي".
6- التزم الصمت أمام القضاء البلجيكي خلال مثوله أمامه للمرة الأولى، بعدما وجّه إليه الاتهام بإطلاق النار على قوات الأمن البلجيكي، الذين أصيبوا في تبادل لإطلاق النار قبل 3 أيام من توقيفه بمنطقة مولنبيك البلجيكية، حيث كان يدير حانة مع شقيقه إبراهيم، أحد انتحاريي باريس.
7- تربى في بروكسل بمولنبيك حيث كان تطرفه، وبدا في قلب خلية إرهابية، متورطة في 3 قضايا إرهابية كبيرة، وهي هجمات نوفمبر 2015 في باريس وعقبها هجمات بروكسل وهجوم محطة القطارات المتجهة من أمستردام إلى باريس في أغسطس/آب 2015.
8- ألقى حزامه الناسف المتفجر في صندوق القمامة قبل فراره من العاصمة الفرنسية بعد الهجمات، ولكن الشرطة تقول إنها لا تعرف ما إذا كان قد غيّر رأيه في تفجير نفسه -كما ذكر لأصدقائه- أو ما إذا كان الجهاز به عطب.
9- من المعروف أنه لعب دورا لوجستيا رئيسيا في التخطيط للعملية الإرهابية، واستئجار السيارات والشقق للإرهابيين ومساعدتهم على الوصول إلى أوروبا، كما أنه مرتبط بالإرهابيين المتورطين في تفجيرات بروكسل.
10- يخضع عبدالسلام للمراقبة على مدار 24 ساعة في الحبس الانفرادي في أكبر سجون أوروبا "فلوري ميروجيس" جنوب باريس. والمخاوف من أنه شخص ميال للانتحار تعني أنه تتم مراقبته باستمرار، ولكن تم تخفيف ظروف سجنه بعد أن قال الأطباء إنه يعاني من اعتلال صحته النفسية.
11- في فبراير/شباط 2018، علق القضاء البلجيكي، جلسات محاكمته لإفساح المجال أمام سفين ماري محامي عبدالسلام لتحضير مرافعته، بحسب ما أعلنت رئيسة المحكمة ماري فرانس كوتجن.