بالصور.. "الإمارات سند سقطرى" مسيرة يمنية حاشدة
مسيرة جماهيرية بمحافظة سقطرى ثمنت دور الإمارات في توفير العديد من الخدمات الإنسانية وإقامة مشاريع للبنية التحتية في الأرخبيل.
شهدت محافظة سقطرى اليمنية، الأحد، مسيرة جماهيرية حاشدة، تقديراً للدور الإماراتي في الأرخبيل، رفع خلالها المشاركون شعار "الإمارات سند سقطرى".
وشارك الآلاف في المسيرة التي رفعت علم دولة الإمارات جنبا إلى جنب مع علم اليمن، شكرا وعرفانا بما تقدمه دولة الإمارات من خدمات إنسانية ومشاريع خدمية وبنية تحتية في الجزيرة.
المسيرة أشادت بدور دولة الإمارات التي تكفلت بإعادة إعمار وبناء كل ما تضرر من إعصاري "تشابالا وميج" في عموم مناطق محافظة أرخبيل سقطرى منتصف عام 2016، خصوصاً المناطق المتضررة مثل جزيرة عبدالكوري ومنطقة ستروه حاضرة ساحل نوجد جنوب سقطرى، ودروحاح دكشن، ومناطق شرقية شرق المحافظة، وفي المناطق الساحلية والريفية منها أيضاً.
وعلى مدار عامين، كانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفذ عدداً من المشاريع التنموية الحيوية في أعقاب الأعاصير المتتالية التي ضربت أرخبيل سقطرى.
وقامت الإمارات حينها بتسيير أكثر من 30 طائرة إغاثية محملة بأكثر من 400 طن من المساعدات الإنسانية والطبية إلى أبناء الجزيرة.
ووفقاً لإحصائيات رسمية صادرة عن الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، فقد تضمنت المشاريع الإماراتية، تشييد مدينة الشيخ زايد، التي تتكون من 356 منزلاً بمرافقها الصحية والتعليمية والخدمية الأخرى.
مشاريع الإمارات في سقطرى
قامت دولة الإمارات ضمن مشاريعها الإنسانية في أرخبيل سقطرى بتأهيل وإنشاء عشرات المدارس مجهزة بالحواسيب، وصيانة وتأهيل 44 مسجداً وإنشاء شبكة مياه بطول 75 كيلومتراً، إضافة إلى إنشاء حاجز بحري لحماية مركز الإنزال السمكي بالعاصمة، وتوفير 100 قارب للأهالي الذين يمتهنون صيد الأسماك، ويعتبر من مصادر الدخل الرئيسية في الأرخبيل.
ولم تغفل الإمارات الجانب الترفيهي للسكان وأسرهم، حيث أنشأت حديقتين عامتين وملعبين لكرة القدم، إضافة إلى توزيع 7 آلاف طرد غذائي تضمنت المواد الغذائية الأساسية.
وقادت مؤسسة خليفة بن زايد، شراكة نموذجية مع محافظ سقطرى الراحل أحمد بن حمدون، أثمرت توسيع دائرة المشاريع، لتمتد إلى تكفل الإمارات بتأهيل ميناء سقطرى.
وتم توسيع رصيف ميناء سقطرى بواقع 110 أمتار وتسويره وإنارته، بالإضافة إلى سفلتة الرصيف بشكل كامل، وتدشين العمل في الرافعة المتحركة بقوة 100 طن، وافتتاح إدارتي الميناء وجمارك الميناء بعد صيانته وتأهيله.
كما تمت إعادة تأهيل مطار الجزيرة، ودعم مراكز الشرطة بسيارات حديثة، وتدريب المئات من شرطة سقطرى في الإمارات.
كما تبنت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تقديم 40 منحة دراسية لطلاب وطالبات سقطرى ممن أنهوا المرحلة الثانوية بقسميها العلمي والأدبي في عدة تخصصات تخدم وتفيد المحافظة في المستقبل.
وأطلقت المؤسسة مشروعاً متكاملاً لدعم قطاع التعليم في سقطرى عبر تأهيل وصيانة 17 مدرسة، تم تدشين العمل في معظمها ضمن خطة تنموية هادفة لتصحيح مسار العملية التربوية والارتقاء بالمخرجات خلال الفترة المقبلة.
ورعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال الأسبوعين الماضيين حفل زفاف جماعيا لـ200 شاب وشابة في الجزيرة، في إطار الاهتمام بالشباب وتذليل المصاعب أمامه.