عائلة داعشية تنفذ هجوم الكنائس في إندونيسيا
تنظيم داعش الإرهابي تبنى الهجمات التي ضربت 3 كنائس في إندونيسيا، الأحد، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً و41 جريحاً.
"همجية".. بهذه الكلمة وصف الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الأحد، الهجمات الانتحارية التي ضربت 3 كنائس في مدينة سورابايا ثاني أكبر مدينة في البلاد.
وأكد قائد الشرطة الإندونيسية تيتو كارنافيان أن عائلة من 6 أفراد، بينهم طفلتان، نفذت اعتداءات انتحارية تبناها تنظيم داعش الإرهابي وأوقعت 11 قتيلاً.
وقال كارنافيان إن العائلة المكونة من أم وأب وطفلتين بعمر 9 أعوام و12 عاما وولدين بعمر 16 و18 عاما مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي تبنيه الهجمات التي ضربت 3 كنائس في إندونيسيا، الأحد، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً و41 جريحاً.
وأمر الرئيس الإندونيسي الشرطة بتعقب الجناة، لافتاً، في إفادة صحفية قالها مع قائد الشرطة تيتو كارنافيان، إلى أن طفلين استُخدما في أحد التفجيرات الانتحارية.
وتابع: "أصدرت تعليمات للشرطة بتعقب شبكات الجناة وتفكيكها".
وفي وقت سابق، قال مسؤولون أمنيون في إندونيسيا إن الهجمات تسببت في مقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص وإصابة 40 آخرين.
واستهدفت الهجمات مسيحيين أثناء حضورهم قداسا، صباح الأحد، في 3 كنائس في مدينة سورابايا ثاني أكبر مدن إندونيسيا.
فرانس بارونج مانجيرا، المتحدث باسم شرطة جاوة الشرقية، قال إن التفجيرات وقعت في 3 كنائس وإن ما لا يقل عن 40 شخصا نُقلوا إلى المستشفى، حسب وكالة أنباء رويترز.
وسُمع دوي انفجار ضخم بعد ساعات من هذه الهجمات، فيما قال مانجيرا إن فريقا من خبراء المفرقعات فكك قنبلة كانت متبقية.
كما أظهرت مشاهد تلفزيونية اشتعال النار في إحدى الكنائس مع تصاعد دخان أسود كثيف.
وأظهرت المشاهد رجلاً على متن دراجة يدخل كنيسة قبيل التفجير.
وقال شهود عيان لتليفزيون البلاد إن أحد الانتحاريين امرأة محجبة معها ولدان.
فيما أظهرت صور أخرى سيارة تحترق وتصاعد دخان أسود كثيف.
بينما أظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام، الأحد، جثة ممددة أمام مدخل كنيسة "سانتا ماريا" الكاثوليكية في سورابايا ودراجات نارية على الأرض وسط الأنقاض.
وقال رومان البالغ من العمر 23 عاما الذي شهد التفجير في كنيسة "سانتا ماريا" لوكالة الأنباء الفرنسية: "كنت مذعورا. الكثيرون كانوا يبكون".