وصول قوات جديدة من المقاومة اليمنية للساحل الغربي استعدادا لمعركة الحديدة
وسط معارك عنيفة تخوضها المقاومة اليمنية غربي تعز، وجنوبي محافظة الحديدة.
أعلنت المقاومة الوطنية اليمنية، بقيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، مساء الجمعة، وصول قوات جديدة، إلى جبهة الساحل الغربي للبلاد، وسط معارك عنيفة تخوضها غربي تعز، وجنوبي محافظة الحديدة.
- مقتل قيادي حوثي في غارة للتحالف العربي جنوبي الحديدة اليمنية
- مقاتلات التحالف تشن 5 غارات على تعزيزات وتجمعات حوثية بالحديدة
وذكر موقع "2 ديسمبر" الناطق بلسان المقاومة الوطنية، وصول قوات جديدة إلى جبهة الساحل الغربي " تزامنا مع الانتصارات المتتالية والاستعدادات للمعركة الأهم"، في إشارة إلى معركة تحرير محافظة الحديدة، من مليشيا الحوثي الإيرانية.
وأشار الموقع إلى أن القوات الجديدة "تلقت تدريباتها القتالية في أحد معسكرات المقاومة الوطنية وباتت بكامل جهوزيتها".
ومنذ أواخر إبريل الماضي، حققت المقاومة الوطنية مع المقاومة التهامية وألوية العمالقة، وبإسناد من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي، انتصارات نوعية في الساحل الغربي، أسفرت عن تأمين مديريات الوازعية وموزع ومفرق المخا وجبال كهبوب ومعسكر العُمري من مليشيا الحوثي.
وبدأت القوات المشتركة بالزحف صوب مدينة الحديدة لتحريرها، مع استمرار المعارك ضد الحوثيين في منطقة "البرح" غربي تعز.
وتمكنت القوات، خلال اليومين الماضيين، من تأمين مناطق واسعة في مديرية "التحيتا" جنوبي الحديدة، وكذلك ميناء "الحيمة" العسكري، وأجزاء من منطقة "الفازة"، لتقترب من مفرق "زبيد" الاستراتيجي.
وكان العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قد تعهد بتحرير جميع القرى والمدن من الحوثيين، وذلك في برقية بمناسبة حلول شهر رمضان الذي وصفه بأنه "شهر الجهاد".