باراجواي ثاني دولة تقتدي بأمريكا وتنقل سفارتها للقدس
الخارجية الفلسطينية أدانت بشدة هذه الخطوة واعتبرتها عدواناً صارخاً على الشعب الفلسطيني وحقوقه وانتهاكاً فاضحاً للقرارات الأممية
باتت باراجواي ثالث دولة تنقل سفارتها في إسرائيل إلى مدينة القدس المحتلة بعد الولايات المتحدة الأمريكية وجواتيمالا، رغم الانتقادات الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية.
وافتتح رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس باراجواي هوراسيو كارتيس مقر السفارة في مدينة القدس اليوم الإثنين في احتفال لم يشارك فيه السلك الدبلوماسي الغربي.
ورأى نتنياهو في هذه الخطوة تأكيدا على دعم باراجواي لإسرائيل في مواقفها السياسية منذ الإعلان عن قيامها وحتى اليوم في المحافل الدولية.
وشكر نتنياهو رئيس باراجواي على هذا القرار وعانقه أمام المحتفلين.
من جهته، أكد كارتيس دعم بلاده لإسرائيل.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية "بأشد العبارات قرار باراجواي نقل سفارتها إلى القدس".
وقالت في بيان أرسلته لـ"العين الإخبارية" إنها "تعتبره عدواناً صارخاً على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وانتهاكاً فاضحاً للقرارات الأممية ذات الصلة وللشرعية الدولية وللقانون الدولي، وارتهاناً للاملاءات والإغراءات الأمريكية الإسرائيلية، وهو قرار غير شرعي وغير قانوني".
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية "مجدداً متابعتها الحثيثة لهذا الملف بهدف تعزيز وتعميق الجبهة الدولية الرافضة للإعلان الأمريكي بشأن القدس، والمنددة بقرار نقل السفارة الأمريكية إليها، كما تواصل العمل من أجل التصدي لمواقف الدول التي نقلت سفاراتها عبر اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وجواتيمالا نقلتا الأسبوع الماضي سفارتين لهما في إسرائيل من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، ما أثار غضبا فلسطينيا وعربيا واسعا.
aXA6IDE4LjE5MC4yNTMuNTYg
جزيرة ام اند امز