الإمارات تتكفل بعلاج 74 جريحا يمنيا في الهند
الإمارات تتكفل بعلاج 74 من الجرحى اليمنيين ومرافقيهم في المستشفيات الهندية.
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة ، الأربعاء، تكفلها بعلاج 74 من الجرحى اليمنيين ومرافقيهم في المستشفيات الهندية.
- إنفوجراف.. مؤسسة "خليفة الإنسانية" تعالج جرحى اليمن
- سفير اليمن في أبوظبي: 13.82 مليار درهم مساعدات الإمارات خلال 3 سنوات
وجاءت هذه المبادرة الإنسانية تنفيذا لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وبمتابعة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في إطار الاهتمام الذي توليه القيادة للشعب اليمني ورفع المعاناة عنه وتحسين ظروفه الإنسانية ومساندته في مواجهة الجرائم المرتكبة ضده من قبل مليشيا الحوثي التابعة لإيران.
ويعاني الجرحى من إصابات، نتيجة اعتداءات مليشيا الحوثي الإيرانية.
وتعكس المبادرة العلاقات الوثيقة التي تربط الشعبين الإماراتي واليمني، وما تمثله من امتداد للجهود الإنسانية التي تبذلها الإمارات للحد من معاناة الأشقاء.
واتخذت سفارة الإمارات الاستعدادات اللازمة لاستقبال الجرحى ووصولهم إلى المستشفيات للعلاج وفق أرقى المعايير المتبعة في الهند، وشكلت عددا من اللجان للمتابعة والإشراف، والتواصل الدائم معهم، وتوفير سبل الراحة لهم.
وثمن الجرحى اليمنيون مواقف الإمارات وقيادتها وشعبها تجاه هذه اللفتة الإنسانية التي أكدوا أنها ليست بالغريبة عن رئيس الدولة ولا على أهل الإمارات، داعين الله العلي القدير أن يحفظه والشعب الإماراتي من كل سوء، وأن يديم على الإمارات نعمة الأمن والاستقرار.
وأعربوا عن ثقتهم بأن دعم الإمارات لعلاجهم سيثمر كل عناية واهتمام، معربين عن أملهم في أن يمن الله عليهم وعلى إخوانهم المصابين بالشفاء، ويعودوا إلى وطنهم سالمين معافين.
يذكر أن القيادة الإماراتية كانت قد قدمت عدة مبادرات في هذا الصدد، تضمنت التكفل بعلاج 1500 من الجرحى اليمنيين في كل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية السودان وجمهورية الهند مع نفقات مرافقيهم بإشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
كما سيرت الدولة قوافل طبية وإغاثية دعما للأشقاء في اليمن، حيث تقدم أنواع الدعم التنموي كافة والإغاثة للشعب اليمني الشقيق.
ويعمل البرنامج الإنساني والإغاثي الإماراتي على توفير الاحتياجات الضرورية من غذاء ودواء ومواد طبية لتحسين الظروف الإنسانية والصحية للأشقاء اليمنيين بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية الموجودة حاليا على الساحة اليمنية، لتحسين ظروفهم الإنسانية ولدرء الآثار الناجمة عن الأزمة التي يشهدها اليمن، والتي تأثرت بها قطاعات كبيرة من الشعب اليمني الشقيق.