مصادر: عناصر الحرس الثوري الإيراني اعتدوا على المتظاهرين جنوبي العراق
مصادر أكدت لـ"العين الإخبارية" أن آليات إيرانية تقل عناصر الحرس الثوري دخلت العراق قبل 3 أيام وتمركزت في مقرات أحزاب تابعة لطهران.
قالت مصادر في معبر الشلامجة الحدودي بين العراق وإيران لـ"العين الإخبارية" إن آليات عسكرية إيرانية تقل أكثر من 1600 عنصر من عناصر الحرس الثوري والاستطلاعات الإيرانية (المخابرات) دخلت البصرة قبل 3 أيام، واعتدوا على المتظاهرين في مدن الجنوب العراقي.
وأكدت المصادر أن عناصر الحرس الثوري تمركزوا داخل مقرات المليشيات والأحزاب التابعة لإيران في البصرة، قبل أن يتوجه عدد منهم إلى مدينتي النجف والعمارة.
وأعلنت قيادة عمليات البصرة، مساء الأحد، فرض حظر التجوال في البصرة اعتبارا من الـ10 مساء اليوم حتى الـ6 صباحا، على خلفية احتجاجات شعبية، لكن نشطاء قالوا إنهم لن يلتزموا بالحظر.
وتتواصل المظاهرات في عدة مدن عراقية، بسبب سوء الأوضاع المعيشية وامتدت لمحافظات عدة، بينما رفعت السلطات حالة الاستنفار الأمني وتوعدت بإجراءات رادعة ضد من وصفتهم بالمندسين.
وذكرت مصادر أمنية عراقية أن عناصر الحرس الثوري هم الذي قمعوا المتظاهرين في البصرة والنجف والعمارة.
وسعى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قبل يومين لاحتواء الغضب في الجنوب معلنا 7 إجراءات تجاوبا مع مطالب المحتجين، لكن لا تزال الاحتجاجات مستمرة منذ أكثر من أسبوعين.
وقالت المصادر إن القوات الأمنية التي وصلت إلى البصرة منعت المواطنين من الخروج من منازلهم، لكن متظاهرين ما زالوا يتجمعون في مناطق مختلفة من المدينة.
كما احتشد ناشطون في بغداد للخروج في مظاهرات واسعة، صباح الإثنين، وللتجمع أمام وزارة الكهرباء وسط تأهب من القوات الأمنية العراقية لمنع التظاهرات في بغداد.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى، إن مليشيا بدر، التابعة لإيران، هي التي أطلقت النار على المتظاهرين أمام مبنى محافظة البصرة؛ ما أسفر عن وقوع عشرات الجرحى في صفوف المحتجين.
aXA6IDMuMTQ0Ljg2LjM4IA==
جزيرة ام اند امز