إقلاع أول رحلة تجارية منذ 20 عاما من إثيوبيا إلى إريتريا
الخطوط الجوية الإثيوبية تستأنف، الأربعاء، رسميا رحلاتها إلى العاصمة الإريترية أسمرا للمرة الأولى منذ 20 عاما.
استأنفت الخطوط الجوية الإثيوبية، الأربعاء، رسميا رحلاتها إلى العاصمة الإريترية أسمرا للمرة الأولى منذ 20 عاما، بعد انقطاع العلاقات بين البلدين عقب اندلاع الحرب بينهما في 1998.
وأقلعت أول طائرة إثيوبية من طراز بوينغ دريم لاينر 787 وعلى متنها 465 راكبا من الأسر الإريترية والإثيوبية ومسؤولين إثيوبيين ورئيس الوزراء الإثيوبي السابق "هيلي ماريام ديسالين" وزوجته، وعدد من السفراء وممثلي منظمات المجتمع المدني .
وتأتي هذه الخطوة عقب اختتام الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، زيارته التاريخية لإثيوبيا والتي استمرت 3 أيام، أنهى بها قطيعة دامت نحو عقدين بين البلدين، أعاد خلالها افتتاح سفارة بلاده بأديس أبابا.
وعبّر أفورقي، في كلمة مقتضبة له، عن سعادته بإعادة فتح سفارة بلاده بأديس أبابا.
وقال: "أنا سعيدا جدا بهذه المناسبة الكبيرة التي ستخلق مزيدا من التواصل في مسيرة العلاقات الإثيوبية الإريترية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، ملس الم، الثلاثاء، إن الخطوط الجوية الإثيوبية افتتحت مكتبا لها في أسمرا وستزيد من عدد رحلاتها إلى إريتريا في المستقبل.
وأضاف: باستئناف رحلات الخطوط الإثيوبية إلى أسمرا ارتفعت وجهات الخطوط الجوية الإثيوبية إلى 115 وجهة عالمية، مشيرا إلى أن إثيوبيا ستوفر 100 ألف دولار أمريكي باستخدام المجال الجوي الإريتري.
ولفت، الم، إلى أن الخطوط الجوية الإثيوبية ستحصل على 20٪ من الخطوط الجوية الإريترية.
وفي اتفاق تاريخي قررت إثيوبيا وإريتريا في التاسع من يوليو فتح السفارات وتطوير موانئ واستئناف رحلات الطيران في بوادر ملموسة على التقارب الذي أنهى عداء استمر 20 عاما منذ اندلاع الحرب بينهما على حدود متنازع عليها في 1998.
وينهي إعلان الـ"9" من يوليو رسميا واحدة من أطول المواجهات العسكرية في أفريقيا، والتي زعزعت الاستقرار في المنطقة ودفعت الحكومتين إلى ضخ أموال طائلة من ميزانيتيهما للإنفاق على الأمن والقوات.