عقوبات أمريكية جديدة على روسيا بسبب الفضاء الإلكتروني وكوريا الشمالية
العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا جاءت بسبب نشاط موسكو في الفضاء الإلكتروني، ومساعدة بيونج يانج في التهرب من العقوبات الدولية.
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية ،الثلاثاء، حزمة من العقوبات على روسيا بسبب نشاطها في الفضاء الإلكتروني، ومساعدة بيونج يانج في التهرب من العقوبات الدولية.
وعاقبت واشنطن شخصين روسيين وشركة روسية وأخرى سلوفاكية، بموجب برنامج أمريكي يستهدف الأنشطة الضارة المرتبطة بالفضاء الإلكتروني.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن الشركتين والشخصين مرتبطان بشركة دايفتكنوسيرفيسز وهي شركة فرضت عليها عقوبات من قبل.
وأضافت الوزارة أن الشركتين هما فيلا-مارين التي مقرها سان بطرسبرج ولاكنو إس.أر.أو التي مقرها سلوفاكيا.
وأيّد وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، من قبل فكرة إنشاء قيادة عسكرية تركز على الفضاء.
وأكد سيرجي ريابكوف، نائب وزير الدفاع الروسي، أن موسكو لا تخطط لتكون أول من ينشر أسلحة في الفضاء.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن ريابكوف، قوله إن موقف روسيا "يجب أن يكون إشارة مهمة، ويجب ألا تتجاهلها الولايات المتحدة".
ويأتي الرد الروسي بعدما أعربت أمريكا عن معارضتها الشديدة لمشروع روسي صيني بشأن التوصل إلى معاهدة لوقف سباق التسلح في الفضاء، ووصفت سعي موسكو وبكين بـ"الخبيث".
وأعلنت يليم بوبليتي، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون مراقبة التسلح، أن الولايات المتحدة مصممة على تعزيز أمنها واستقرارها ووجودها في الفضاء، مشددة على أن "مشروع هذه المعاهدة ليس الآلية المناسبة للتوصل إلى ذلك".
وعلى صعيد متصل، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركتي شحن و6 سفن روسية؛ لخرقها العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوريا الشمالية.
وأفادت الوزارة أن شركتي "بريموريه ماريتايم لوجيستكس" و"غودزون شيبينج" تمتلكان ناقلة تدعى "إم/في باتريوت" أجرت عمليات نقل نفط من سفينة لأخرى إلى ناقلات كورية شمالية مرتين في وقت سابق من العام الجاري.
وشكل ذلك خرقا للحظر الذي دعمته الأمم المتحدة على التعامل تجاريا مع كوريا الشمالية، كجزء من الجهود الدولية للضغط على بيونج يانج؛ للتخلي عن برنامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.