المحكمة الجنائية الدولية تحقق في تهجير الروهينجا من ميانمار
تزامن ذلك مع صدور تقرير مؤلف من أكثر من 400 صفحة عن انتهاكات جيش ميانمار بحق الروهينجا.
قررت المحكمة الجنائية الدولية، الثلاثاء، فتح تحقيق أولي في عمليات تهجير أقلية الروهينجا المسلمة من ميانمار.
جاء ذلك بحسب ما أعلنته المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بن سودة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت بن سودة في بيان إنها قررت "إجراء تحقيق أولي كامل لهذا الوضع"، وهي الخطوة الأولى في عملية يمكن أن تؤدي إلى تحقيق رسمي من جانب المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقراً، وربما توجيه تهم.
وتزامن ذلك مع صدور تقرير مؤلف من أكثر من 400 صفحة عن انتهاكات جيش ميانمار بحق الروهينجا.
يشار إلى أن محققين من الأمم المتحدة قد دعوا، الثلاثاء، الحكومة المدنية في ميانمار إلى إخراج الجيش من الحياة السياسية في البلاد، بسبب تورطه في "الإبادة" ضد مسلمي الروهينجا.
وأكد التقرير النهائي للمحققين أن الحكومة في ميانمار "يجب أن تواصل العملية التي تهدف إلى سحب العسكريين من الحياة السياسية" في هذا البلد الذي لا يزال الجيش يؤدي فيه دوراً أساسياً على الرغم من وصول حائزة نوبل للسلام أونج سان سو تشي إلى السلطة.