تقدم ملموس بملف الأسرى والمحتجزين في رابع أيام مشاورات اليمن بالسويد
عضو الوفد الحكومي بالمشاورات اليمنية لـ"العين الإخبارية" تطرقنا مع الحوثيين إلى الأسرى الأربعة المشمولين في قرار أممي.
سجل اليوم الرابع للمشاورات اليمنية المنعقدة في السويد تقدما ملموسا على صعيد ملف الأسرى والمحتجزين.
- "العين الإخبارية" تخترق سرية جدران "قلعة" مشاورات اليمن بالسويد
- واشنطن: يمن المستقبل يجب ألا يشمل أي تهديد مدعوم من إيران للسعودية والإمارات
تَقَدُّم تحدث عنه عضو الوفد الحكومي ولجنة الأسرى بالمشاورات اليمنية عسكر زعيل لـ"العين الإخبارية"، نافيا انسحاب وفده من اجتماع لجنة الأسرى مع الحوثيين، رغم تمثيلهم بشخص من خارج أعضاء الوفد الرسمي.
وفي هذا الإطار، قال: "لقد غلّبنا مصلحة الشعب اليمني عندما قبلنا بتمثيل وفد الحوثيين في اجتماع الأسرى شخص من خارج أعضاء الوفد الرسمي".
وتواصلت في العاصمة ستوكهولم، لليوم الرابع على التوالي، مشاورات السلام بين الحكومة اليمنية الشرعية والانقلابيين الحوثيين، وسط مؤشرات إيجابية بشهادة أممية.
وتعد هذه المشاورات خامس محطة للمحاولات الرامية لإحلال السلام في اليمن الذي يأن تحت الانقلاب الحوثي منذ أكثر من 4 سنوات.
وعن تفاصيل الاجتماع، أوضح زعيل أنه تطرق إلى كثير من النقاط من بينها الأشخاص الأربعة المشمولين في القرار الأممي 2216 المعتقلين لدى الحوثيين.
ويشير القيادي اليمني بحديثه عن الأربعة إلى وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي ومسؤول جهاز المخابرات في عدن ناصر منصور هادي شقيق الرئيس اليمني والسياسي محمد قحطان وقائد اللواء 119 فيصل رجب.
وفي هذا الشأن، أعرب زعيل عن اعتقاده بأن القادة الأربعة المذكورة أسماؤهم آنفا سيتم إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى لتنفيذ الاتفاق.
وأضاف "تم الاتفاق بين الوفدين على تحديث قائمة كشوفات الأسرى التي تم تسلميها في السابق خلال 48 ساعة من الآن".
وكانت مشاورات السلام اليمنية قد انطلقت في قلعة جوهانسبيرج، الخميس الماضي، بإحدى ضواحي العاصمة ستوكهولم، في محاولة لإيجاد حل سياسي لبلد يئن تحت انقلاب المليشيات التابعة لإيران منذ ما يزيد عن أربعة أعوام.