الرئيس السوداني يأمر بتشكيل لجنة "تقصي حقائق" حول الاحتجاجات

القرار الجمهوري السوداني أسند لوزير العدل محمد أحمد سالم مهمة رئاسة لجنة تقصي الحقائق.

أصدر الرئيس السوادني عمر البشير، مساء الإثنين، قراراً جمهورياً بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول المظاهرات والأحداث الأخيرة، التي شهدتها البلاد؛ احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية. 

• البشير يجدد دعوته للمعارضة للانضمام لوثيقة "الحوار الوطني"
• الأمن السوداني يطلق الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين

ووفقاً للقرار الجمهوري، الذي نشرته وكالة الأنباء السودانية، فإن وزير العدل محمد أحمد سالم سيتولى رئاسة هذه اللجنة.

وجدد البشير، في كلمة بمناسبة ذكرى الاستقلال، اليوم، دعوته للمعارضة في بلاده للانضمام لوثيقة الحوار الوطني، مطالباً باتخاذ نهج الحوار الجاد وسيلة لتجاوز الخلافات.

وقال البشير إن كل مؤسسات السودان وضعت "خارطة طريق" للخروج من الأزمة الاقتصادية، مضيفاً: "نحن على وشك الخروج من هذه المرحلة الصعبة"، مؤكداً أن ميزانيات العام المقبل تهدف إلى تخفيف المعاناة عن كاهل المواطن السوداني، حيث تم إبرام اتفاقيات للتعاون الثنائي مع بعض الدول الشقيقة تهدف إلى دعم بنية الإنتاج الوطني.

وأشار إلى أن المنطقة العربية تشهد استقطاباً حاداً وتدخلات خارجية غير مسبوقة، مؤكداً أن السودان له دور فعال لتعزيز السلام في ليبيا.

وأطلقت قوات الأمن السودانية، اليوم، الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين في العاصمة الخرطوم، بعد دعوة للاحتجاجات عشية ذكرى استقلال البلاد.

ووقف بعض أفراد الأمن فوق أسطح المباني، بوسط العاصمة، وتمركزت مركبات مدرعة مزودة بمدافع رشاشة على طول الشوارع الرئيسية.

ودفع ارتفاع الأسعار ونقص السلع الأساسية وأزمة السيولة النقدية المحتجين للخروج إلى الشوارع في أنحاء السودان.