مجلس الأمن يقرر نشر 75 مراقبا في الحديدة اليمنية 6 أشهر
المراقبون مهمتهم ستكون مراقبة وقف إطلاق النار وإعادة انتشار قوات الطرفين.
وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع، اليوم الأربعاء، على نشر ما يصل إلى 75 مراقبا في مدينة الحديدة اليمنية لمدة 6 أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة انتشار قوات الطرفين.
وبعد محادثات برعاية الأمم المتحدة على مدى أسبوع في السويد الشهر الماضي، توصلت الأطراف اليمنية إلى اتفاق بشأن الحديدة التي تمثل نقطة دخول لمعظم السلع التجارية والإمدادات الغذائية إلى اليمن.
وانطلقت، مساء الأربعاء، جولة مشاورات جديدة بين الحكومة اليمنية الشرعية ومليشيا الحوثي الانقلابية في العاصمة الأردنية عمان، وذلك حول ملف الأسرى والمعتقلين والمختفين قسريا.
وقال مصدر حكومي لـ"العين الإخبارية": إن جولة المشاورات انطلقت بحضور وفدي المشاورات، وذلك برعاية المبعوث الأممي مارتن جريفيث.
وذكر المصدر أن الجولة الحالية ستحسم مسألة تبادل 2000 أسير من كل طرف، كمرحلة أولى ستتم عملية تبادلهم خلال الأيام المقبلة.
وحددت الأمم المتحدة مطاري سيئون وصنعاء لعملية التبادل التي ستتم برعاية الصليب الأحمر الدولي.
وكان طرفا المشاورات اليمنية في السويد، قد تبادلا قوائم أسرى بأكثر من 15 ألفا، ووفقا للمصدر، فإن البدء بتبادل 4 آلاف أسير ومعتقل يهدف لبناء الثقة بين الطرفين.
وكان الأردن قد أعلن، الثلاثاء، موافقته على طلب الأمم المتحدة، باستضافة ممثلي الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي، لبحث مسألة تنفيذ عملية تبادل الأسرى بين الجانبين، بناء على نتائج مشاورات السويد.
وخرجت مشاورات السويد باتفاق حول الحديدة وتفاهمات في ملف الأسرى وتعز، لكن مليشيا الحوثي أبدت تعنتا في تنفيذ اتفاق الحديدة، وذلك برفض الانسحاب من موانئ الحديدة الثلاثة، وكذلك استمرارها في خرق الهدنة الإنسانية وعدم السماح بفتح ممرات إنسانية للإغاثة.