الشرطة المغربية تفكك خلية إرهابية مكونة من 13 عنصرا
السلطات المغربية تفكك خلية إرهابية تتكون من 13 عنصرا بينهم معتقلان سابقان ينشطون في قلعة السراغنة وسلا والدار البيضاء والمحمدية
نجحت السلطات المغربية في تفكيك خلية إرهابية تتكون من 13 عنصراً بينهم معتقلان سابقان بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، ينشطون في كل من قلعة السراغنة وسلا والدار البيضاء والمحمدية.
وكشفت تقارير إعلامية مغربية أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على هذه العناصر التي تتراوح أعمارهم بين 22 و44 سنة، في إطار التصدي للتهديدات ذات الصلة بما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي.
- المغرب يعلن تفكيك خلية إرهابية على صلة بداعش
- الشرطة المغربية تقبض على "العقل المدبر" لجريمة قتل السائحتين
وأكد بلاغ لوزارة الداخلية المغربية أن هذه العملية أسفرت عن ضبط أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء وأقنعة وكتب ترتبط بالفكر المتطرف، بالإضافة إلى مخطوط مبايعة الخليفة المزعوم لـ"داعش"، ورسالة خطية على شكل وصية تحرض على القتال.
وأكدت التحقيقات الأولية أن عناصر الخلية انخرطوا في الدعاية والترويج لهذا التنظيم الإرهابي وخطاباته المتطرفة، بالموازاة مع سعيهم لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المس بسلامة الأشخاص والنظام العام، تماشياً مع أجندته التخريبية.
وأوضحت التقارير أنه تم التحفظ على المشتبه بهم في إطار التحقيق معهم بإشراف من النيابة العامة المختصة في المغرب.
كانت السلطات المغربية أعلنت، الثلاثاء، تفكيك خلية إرهابية مكونة من 3 أشخاص بمدينتي الناظور والدريوش شمال البلاد، في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية لتنظيم داعش.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، عُثر على جثتي السائحتين الدنماركية لويسا فستراجر جيسبرسن (24 عاماً) والنرويجية مارين يولاند (28 عاماً) ، قرب قرية إمليل على الطريق إلى قمة توبقال، وهي أعلى قمم سلسلة جبال الأطلس وشمال أفريقيا.
وكانت جيسبرسن ويولاند تقضيان إجازتهما في المغرب، حيث أمضتا ليلة وسط خيمة في المنطقة الجبلية المذكورة، وأثارت جريمة قتلهما صدمة في المغرب والدنمارك والنرويج.
وأعلن الأمن الوطني المغربي أن المشتبه بهم الأربعة في مقتل السائحتين كانوا يعملون بمفردهم "ذئاب منفردة" رغم مبايعتهم تنظيم داعش الإرهابي.
aXA6IDE4LjE5MS4xOTUuMTA1IA== جزيرة ام اند امز