المحكمة العليا في فنزويلا تجمد حسابات جوايدو وتحظر سفره
المحكمة العليا في فنزويلا تحظر سفر خوان جوايدو، وتفرض قيودا مالية عليه تتضمن تجميد حساباته المصرفية.
قال رئيس المحكمة العليا في فنزويلا: إن المحكمة فرضت، الثلاثاء، حظرا على سفر خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، كما قضت بفرض قيود مالية عليه تتضمن تجميد حساباته المصرفية.
وقال رئيس المحكمة مايكل مورينو: إن رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية البالغ من العمر 35 عاما "ممنوع من مغادرة البلاد حتى انتهاء التحقيق" الأولي، مشيرا إلى أن المحكمة قررت أيضا "تجميد حساباته المصرفية".
يأتي هذا فيما أعلن وزير خارجية بيرو نيستور بوبوليزيو، الثلاثاء، أن مجموعة ليما ترفض أي تدخل عسكري في فنزويلا لإطاحة الرئيس نيكولاس مادورو.
وأشار في تصريحات صحفية إلى أن مجموعة ليما ستدرس الإثنين المقبل، في أوتاوا تدابير جديدة لدعم المعارض خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا لفنزويلا بالوكالة.
وأعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق، الثلاثاء، أنها سلمت جوايدو السيطرة على حسابات الولايات المتحدة المصرفية في فنزويلا؛ لمنع الرئيس نيكولاس مادورو من الاستيلاء عليها في حال خروجه من السلطة.
وأقدم خوان جوايدو رئيس البرلمان الفنزويلي الخاضع لسيطرة المعارضة، منذ نحو أسبوع على إعلان نفسه "رئيساً بالوكالة" لبلاده بدلا من الرئيس نيكولاس مادورو.
وعقب إعلان نفسه رئيسا حظي جوايدو على الفور باعتراف واشنطن ودول أخرى في القارة الأمريكية، الأمر الذي قابله الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بقطع علاقات بلاده مع الولايات المتحدة، معلنا تمسكه بمنصبه وداعيا قوات الجيش، التي تواليه في تلك الأزمة، إلى الحفاظ على وحدة الدولة.
وانضمت كولومبيا والبرازيل حليفتا واشنطن إلى الموقف الأمريكي إضافة إلى الأرجنتين وتشيلي وبارجواي، كما هنأ لويس ألماجرو، الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية ومقرها واشنطن، جوايدو بقوله: "نمنحه اعترافنا الكامل لإعادة الديمقراطية إلى هذا البلد"، كما اعترفت بيرو وكندا بجوايدو "رئيساً بالوكالة".
وتم تنصيب الرئيس الفنزويلي في 10 يناير/كانون الثاني الجاري لولاية ثانية احتجت عليها المعارضة ولم تعترف بها واشنطن والاتحاد الأوروبي والعديد من دول أمريكا اللاتينية.
aXA6IDMuMTM3LjE3Ni4yMTMg
جزيرة ام اند امز