كارثة الفيضانات تداهم مليار إنسان.. وفلوريدا الأكثر تضررا
أمريكا والصين من بين البلدان الأكثر تضررا، وفقا لدراسة بريطانية، فيما ستكون 8 مدن في آسيا هي الأكثر تضررا، من بينها كلكتا ومومباى.
حذرت دراسة أجرتها منظمة "كريستيان إيد" للإغاثة في بريطانيا من أن مليار شخص حول العالم سيواجهون خطر الفيضانات الكارثية بسبب تغير المناخ بحلول عام ٢٠٦٠.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" أن الولايات المتحدة الأمريكية والصين ستكونان من بين البلدان الأكثر تضررا، وفقا للدراسة، وتقع ثماني المدن الأكثر تضررا فى قارة آسيا، ومن بينها كلكتا ومومباى الهنديتين، وتليها مدينة ميامى فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت الدراسة إلى أهمية الحد من انبعاثات الكربون بشكل سريع، والتحول من استخدام الوقود الحفرى إلى الطاقة منخفضة الكربون، كما حثت الحكومات على اتخاذ خطوات لتقليل الاحتباس الحرارى العالمى والاستثمار فى برامج الحد من الكوارث.
وطالبت الدراسة بتفعيل برامج دولية لمساعدة المجتمعات على التعافى من العواصف والفيضانات المدمرة.
وذكر الدكتور أليسون دويج، المشرف على الدراسة، إن الناس المقيمين في الدول الساحلية هم أكثر الفئات تعرضا للخطر مثل كلكتا ودكار، وأوضح أن الفيضان في هذه المناطق سيتسبب في خسارة فادحة ومصرع الكثيرين، وحذر من أن مدينة فلوريدا الأمريكية ستكون من أكثر المناطق عرضة لهذا الخطر، وأوضح أن مستوى المياه ارتفع لأكثر من متر كامل بسبب التغير المناخي مما سيلحق آثارا خطيرة في فلوريدا وميامي.
aXA6IDE4Ljk3LjE0Ljg5IA== جزيرة ام اند امز