واشنطن تعلن الانسحاب من معاهدة القوى النووية.. والناتو يدعمها
أمريكا اتهمت روسيا بانتهاك المعاهدة الموقعة في عام 1987 للحد من التسلح والتي تحظر على البلدين نشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى برا في أوروبا
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الجمعة، إن بلاده ستعلق التزامها بمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى المبرمة مع روسيا غدا السبت، وستنسحب من المعاهدة التاريخية في غضون ستة أشهر إذا لم تتوقف موسكو عن انتهاكها.
وأعلن حلف شمال الأطلسي في بيان صادر عنه دعم الانسحاب الأمريكي من المعاهدة.
وتنفي روسيا انتهاك المعاهدة الموقعة في عام 1987 للحد من التسلح، والتي تحظر على البلدين نشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى برا في أوروبا.
وكانت الولايات المتحدة قد أعطت روسيا مهلة 60 يوما لإنهاء ما تعتبره واشنطن انتهاكا منها لمعاهدة القوى النووية والتي انقضت قبل تنفيذ موسكو مطالب أمريكا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حينها -في ختام اجتماع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في مقره ببروكسل- إن "روسيا انتهكت المعاهدة، وسنعلق التزاماتنا في غضون 60 يوما ما لم تفِ روسيا بالتزاماتها بطريقة كاملة يمكن التحقق منها".
من جانبه، حمّل حلف شمال الأطلسي روسيا مسؤولية إنقاذ معاهدة خفض الأسلحة النووية المتوسطة.
وقال وزراء خارجية دول الحلف الـ29، في بيان مشترك بعد محادثات في بروكسل: "ندعو روسيا إلى العودة السريعة إلى الالتزام الكامل بالمعاهدة، الذي يمكن التحقق منه، والأمر يعود الآن إلى روسيا للحفاظ على معاهدة خفض الأسلحة النووية المتوسطة".
وتقول القوى الغربية إن نظام الصواريخ الروسية الذي تم تطويره ونشره خلال السنوات الخمس الأخيرة ينتهك هذه المعاهدة التي أُبرِمت عام 1987، إلا أن ترامب أكد أنه يريد إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ، "لوقف سباق الأسلحة الكبير والخارج عن السيطرة".