البابا فرنسيس قبيل وصوله لأبوظبي: الأمطار في الإمارات علامة بركة
قداسة البابا فرنسيس قبيل وصوله إلى الإمارات أكد أن "المطر يعتبر أمرا إيجابيا ورمزا للبركة في تلك المنطقة من العالم"
قال قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إنه علم صباح اليوم الأحد أن الطقس كان ممطرا في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مشيرا إلى أن "المطر يُعتبر أمرا إيجابيا ورمزا للبركة في تلك المنطقة من العالم"، معرباً عن أمله بأن "تسير الأمور في هذا الاتجاه".
وأشار قداسة البابا فرنسيس في كلمته إلى الصحفيين على متن الطائرة في طريقه إلى أبوظبي، إلى أنه "أحضر للصحفيين أيقونة من صنع دير بوزيه، وموضوعُها الحوار بين المسنين والشبان"، مؤكداً أنه يولي هذا الأمر اهتماماً كبيراً، ويعتقد أنه يشكل تحدياً بحد ذاته.
وقد وزّع الأيقونة على الصحفيين رئيس الدائرة الفاتيكانية للاتصالات باولو روفيني، وهي تمثل راهباً شاباً يحمل على كتفيه راهباً متقدماً في السن.
واطلع قداسة البابا فرنسيس أيضا على سيرة حياة طبيب إماراتي تابع تحصيله العلمي في إيطاليا، وقرر خلال هذه الأسابيع وبمناسبة زيارة قداسة البابا إلى بلاده أن يقدّم خدماته الطبية مجاناً إلى حوالي 100 طفل من ضحايا الحرب في اليمن.
وخلال لقاء البابا مع الصحفيين قدم مصور صحفي إيطالي من جنوى لقداسة البابا فرنسيس سترة عليها صورة لجسر موراندي، الذي انهار في شهر أغسطس/آب الماضي، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا.
وقبل أن يخاطب قداسة البابا فرنسيس الصحفيين، كانت هناك كلمة للمدير المؤقت لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أليساندرو جيزوتي، الذي أكد أن وقتاً قصيراً جدا مضى على عودة البابا من زيارته إلى بنما وكأن تلك الزيارة حصلت بالأمس.
وذكّر بلافتة رفعتها الجالياتُ المسلمة في بنما –على هامش الأيام العالمية للشباب– للتعبير عن ترحيبها بالبابا فرنسيس وكُتب عليها: "أهلا وسهلا بابا فرنسيس، رجل السلام"، واعتبر جيزوتي أن المسلمين ينتظرون البابا في الإمارات العربية المتحدة بهذه الروح نفسها.