جوتيريس أمام القمة الأفريقية: نسعى لإيجاد حلول جذرية لقضية النزوح القسري
أنطونيو جوتيريس يؤكد أن السلم والأمن والتنمية المستدامة وتغير المناخ من أهم نقاط التعاون بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، إن هناك مساعي لإيجاد حلول جذرية لقضية النزوح القسري.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية الـ32 التي انطلقت أعمالها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بحضور عدد من رؤساء ودول القارة السمراء، بأجندة حافلة بالملفات والقضايا أبرزها: اللاجئون والنازحون والنزاعات والإرهاب وجواز السفر الأفريقي الموحد والاندماج الاقتصادي وعملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد وتمويله.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته أمام القمة الأفريقية، الأحد، أن القارة وضعت معايير مثلى للتضامن، مشيرا إلى أن السلم والأمن والتنمية المستدامة وتغير المناخ من أهم نقاط التعاون بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أن وقف إطلاق النار في ليبيا برعاية الأمم المتحدة لا يزال قائما رغم الصعوبات، وقال: "حان الوقت لمساعدة الأطراف الليبية على دفع العملية السياسية التي تقود إلى مصالحة وانتخابات حرة في المستقبل القريب.
ولفت جوتيريس إلى أن توقيع اتفاق السلام في أفريقيا الوسطى هو خطوة أساسية لحقن الدماء وتحقيق السلم في القارة، مؤكدا أنه "لا سلام مستدام دون تنمية مستدامة".
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى العمل بفاعلية لمحاربة غسيل وتهريب الأموال، مشيرا إلى أن بلدان أفريقيا لديها العديد من المقدرات لاستثمارها في الأمن والسلام.
وحول قضية التغيرات المناخية قال جوتيريس إن التغير المناخي يتطور أكثر ما تتطور جهودنا، وهو تهديد وجودي ولا سيما في أفريقيا.