الجابون: أفريقيا تدعم استضافة النيجر الدورة الـ47 لـ"التعاون الإسلامي"
الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين قال إنه تلقى طلبا من دولة النيجر لاستضافة الدورة الـ47 لمؤتمر وزراء الخارجية.
قال وزير خارجية الجابون، عبد الرزاق جي كامبوجو، إن الدول الأفريقية تدعم ترشيح النيجر لاستضافة الدورة المقبلة لمؤتمر وزراء خارجية التعاون الإسلامي.
جاء ذلك في كلمته خلال أعمال الدورة الـ46 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت، اليوم الجمعة، في أبوظبي.
- انطلاق فعاليات الدورة الـ46 لوزراء خارجية التعاون الإسلامي بأبوظبي
- عبدالله بن زايد يطالب بدور أكبر لـ"التعاون الإسلامي" في صون السلم
واستؤنفت فعاليات الدورة بكلمة وزير خارجية الجابون الذي قدم خلالها الشكر للإمارات على تنظيم واستضافة الفعاليات.
وأضاف وزير الخارجية الجابوني أن الحركات الإرهابية المنتشرة في منطقة الساحل والصحراء تمثل أحد الشواغل الرئيسية بالنسبة لنا، ما يتطلب دعماً متواصلاً من منظمة التعاون الإسلامي لمواجهة التطرف وانتشار الأسلحة الخفيفة والهجرة غير المشروعة.
وأكد أن الفقر والبؤس والهشاشة وراء تمدد التطرف والإرهاب في القارة السمراء.
وكان الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين قال إنه تلقى طلبا من دولة النيجر لاستضافة الدورة الـ47 لمؤتمر وزراء الخارجية.
وتتناول أعمال الدورة الـ46، التي تأتي تحت شعار "50 عاما من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية"، حزمة من البنود السياسية والاجتماعية والاقتصادية، على رأسها دعم مبادرات تعزيز السلم والأمن ومواجهة التطرف ومكافحة استغلال الدين وخطاب الكراهية.
كما تناقش، على مدار يومين، جوانب التنسيق الاقتصادي بين الدول الأعضاء التي من شأنها الدفع بمستوى التعاون والارتقاء به نحو آفاق جديدة.
ويشارك في الاجتماع، الذي يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء المنظمة، 56 دولة عضوا و5 دول بصفة مراقب، إلى جانب الهند.
وأعلنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أنها أعدت 131 مشروع قرار للمناقشة والاعتماد في الدورة السادسة والأربعين، بينها 8 مشاريع قرار تخص القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.
كما يبحث مجلس وزراء الخارجية دعم مبادرات تعزيز السلم والأمن ومواجهة التطرف ومكافحة استغلال الدين وخطاب الكراهية عبر غرس قيم الوسطية والاعتدال والتسامح.
ويتسق هذا المحور الذي يحتل موقعاً بارزاً من جدول أعمال الاجتماع مع اعتماد الإمارات عام 2019 عاماً للتسامح في إطار جهودها لنشر ثقافة التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية.
ورحبت الإمارات بالحشد الكبير من الدول المشاركة، معربة عن تطلعها إلى أن يسود هذه الاجتماعات الحوار البنّاء المثمر لإقرار برامج تعاون تدفع بمصالح دول المنظمة قدما، كما تتطلع إلى مؤتمر يعزز دور المنظمة في توثيق أواصر العمل الإسلامي المشترك.