صواريخ من غزة باتجاه تل أبيب.. الفصائل تنفي مسؤوليتها وترقب لرد إسرائيلي
وفد أمني مصري رفيع المستوى غادر قطاع غزة بعد الحادث، دون أي تفاصيل حول نتائج مباحثاته مع قيادات حماس
أطلقت صافرات الإنذار مساء الخميس، في تل أبيب، للمرة الأولى منذ فترة طويلة، بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان وزعه على الصحفيين، إن "صافرات الإنذار أطلقت في منطقة تل أبيب، وجار فحص الأمر".
وأكد في بيان لاحق أنه تم رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
من جانبه ذكر أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان أنه "تم رصد صاروخين أطلقا من قطاع غزة نحو إسرائيل"، مشيرا إلى أنه لم ينتج ضرر أو إصابات من الحادثة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ على تل أبيب، حتى الساعة، ونفت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية اتهامات إسرائيلية بوقوفها وراء القصف.
وقال داود شهاب، الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي: "اتهامات الاحتلال لحركة الجهاد بإطلاق الصواريخ باطلة ولا أساس لها من الصحة".
وبالمثل نفت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، مساء الخميس، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وأوضحت، في بيان لها، أنها لم تطلق صواريخ باتجاه إسرائيل، خاصة أن إطلاق الصواريخ جاء في الوقت الذي كان يعقد فيه اجتماع بين قيادة حركة حماس والوفد الأمني المصري حول التفاهمات الخاصة بقطاع غزة.
وأفاد مراسل "العين الإخبارية" بأن إطلاق الصاروخين جاء أثناء وجود وفد أمني مصري رفيع المستوى في قطاع غزة للتباحث حول تفادي وقوع حرب إسرائيلية ضد القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية: إن الوفد الأمني المصري غادر قطاع غزة بعد الحادث، دون أي تفاصيل حول نتائج المباحثات.
وبثت وسائل الإعلام الإسرائيلية مشاهد لشوارع مدينة تل أبيب وسط دوي صافرات الإنذار، وشوهد إسرائيليون وهم يهرعون إلى المنازل.
وطلب رئيس بلدية تل أبيب فتح الملاجئ الليلة بعد إطلاق صافرات الإنذار.
وذكرت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أن اجتماعا أمنيا رفيع المستوى سيعقد برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب للرد على الصواريخ.
ورجحت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيقصف مواقع في قطاع غزة في ساعات مساء الخميس، وفجر الجمعة.
aXA6IDMuMTIuMzQuMjA5IA== جزيرة ام اند امز