مسؤولة أمريكية: سنتصدى بقوة لنشر إيران صواريخ باليستية بالشرق الأوسط
مساعدة وزير الخارجية الأمريكية أكدت أن برنامج إيران الصاروخي يزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط ويزيد من مخاطر حدوث "سباق تسلح إقليمي".
قالت مسؤولة أمريكية كبيرة في مجال الحد من التسلح، الثلاثاء، إن واشنطن ستتصدى بقوة "لنشر إيران صواريخ باليستية في منطقة الشرق الأوسط ونقلها أسلحة بصورة غير قانونية.
وأكدت يليم بوليت مساعدة وزير الخارجية للحد من التسلح أمام مؤتمر لنزع السلاح يعقد برعاية الأمم المتحدة أن برنامج إيران الصاروخي يزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط ويزيد من مخاطر حدوث "سباق تسلح إقليمي".
- الإرهاب الإيراني العابر للحدود يشعل معركة دبلوماسية بين طهران ونيروبي
- مسؤول أمريكي يحذر أوروبا وبريطانيا من هجمات إيرانية محتملة
وحثت كل الدول المسؤولة على تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي التي تفرض قيودا على نقل التكنولوجيا المتعلقة بالصواريخ إلى إيران.
وفي وقت سابق الأحد، اعترف قائد مليشيا الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري بتجنيد طهران 200 ألف عنصر موال لها داخل سوريا والعراق طوال السنوات الأخيرة، فضلا عن مواصلة دعمها صاروخيا مليشيا حزب الله في لبنان.
وفي أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي أوقفت السلطات البلغارية إيرانيين اثنين ضمن شبكة لتزوير وثائق رسمية، كما ضبطت مخزن أسلحة ومتفجرات معدة للتهريب بالعاصمة صوفيا.
وجاء الإعلان عن ضبط الشبكة التي تضم أيضا 5 بلغاريين بعد أيام من تهديد الرئيس الإيراني حسن روحاني بـ"طوفان" أسلحة ومخدرات ولاجئين في الطريق إلى القارة العجوز، ردا على عقوبات أمريكية على بلاده.
وواصلت إيران برنامجها للصواريخ الباليستية منذ الموافقة على الاتفاق النووي عام 2015، عبر إطلاقها بانتظام صواريخ مزودة بقدرات نووية، ما يعد انتهاكاً لروح الاتفاق.
وأورد تقرير، حصلت عليه شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، في يناير/كانون الثاني العام الماضي، أن إيران أطلقت 23 صاروخاً منذ توقيع الاتفاق، وما يصل إلى 16 صاروخاً من تلك الصواريخ مزودة بقدرات نووية.