المعارضة السودانية: الجيش دعم ثورة الشعب ونطالبه بتسليم السلطة
قوى "الحرية والتغيير" قالت في بيان إن الشعب لن يقبل بأي من رموز النظام السابق كجزء من عملية التغيير.
دعت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، الإثنين، الجيش السوداني لمواصلة انحيازه للشعب وثورته والاستجابة الفورية للمطالب بتسليم البلاد لسلطة انتقالية مدنية.
وأكدت قوى إعلان الحرية والتغيير أن الشعب لن يقبل بأي من رموز النظام السابق كجزء من عملية التغيير.
وقال البيان: "بعد أكثر من 4 شهور من الصمود والتضحيات التي قدمتها كل فئات وقطاعات الشعب السوداني، تمر ثورتنا السودانية اليوم بمنعطف خطير، يتكالب فيه أذيال النظام وبقاياه على ثورتنا المجيدة محاولة منهم لإعادة إنتاج النظام بنفس الوجوه والأجسام البائدة".
وتابع البيان: "ساهمت قوات شعبنا المسلحة، ولا تزال، بالكثير في سبيل تعزيز ودعم الثورة وحماية المتظاهرين ضد رصاص وقمع مليشيات المؤتمر الوطني، كما أن دورها يجب أن يستمر حتى تسليم السلطة للمدنيين مع وجود الجيش كركيزة أساسية تقوم بمهام الأمن والدفاع".
وأكمل البيان: "واليوم تقف اللجنة السياسية بالمجلس العسكري برئاسة الفريق عمر زين العابدين وعضوية الطيب بابكر بصورة واضحة ضد وصول الثورة لغاياتها وأهدافها، وذلك عبر طرحهم عملية انتقالية يشارك فيها رموز النظام السابق وحلفاؤه ومن كانوا جزءاً منه وساهموا معه في تشريد وتعذيب السودانيين وفي تدهور وانهيار الدولة السودانية".
وأوضح: "لن يقبل الشعب السوداني وقواه الحية المتمثلة في قوى إعلان الحرية والتغيير بأي من رموز النظام كجزء من عملية التغيير، فهؤلاء هم من وقفوا ضدها حتى آخر اللحظات قبل سقوط المخلوع البشير وبداية تفكك نظامه البائد".
وأضاف: "إننا ندعو قوات شعبنا المسلحة لمواصلة انحيازها للشعب السوداني وثورته المجيدة، وذلك بالاستجابة الفورية والعاجلة لمطلبنا المركزي والمتمثل في تسلم الدولة للسلطة الانتقالية المدنية، كضامن حقيقي وطريق آمن يقودنا جميعاً نحو تحقيق أهداف الثورة والمتمثلة في إعلان الحرية والتغيير".