اليويفا يبعد كوسوفو عن مباريات "المشاكل" بتصفيات المونديال

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يتخذ مزيدًا من الإجراءات الاحترازية لضمان عدم تأثر كوسوفو بأي مشاكل سياسية

سيتخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مزيدًا من الإجراءات الاحترازية لضمان عدم تأثر كوسوفو بأي مشاكل سياسية بعد انضمامها للأسرة الدولية الكروية مؤخرًا.

وقال الاتحاد الأوروبي للعبة اليوم الأربعاء، إنه سيحدد الفرق التي يجب أن تتجنبها كوسوفو في المنافسات الدولية منعًا لحدوث أي أزمات سياسية.

ورجح الاتحاد القاري أنه لن يكون بوسع لاعبي كوسوفو - الذين مثلوا منتخبات أخرى مثل سويسرا وألبانيا - تغيير انتمائهم، وذلك استنادًا على رد مبدئي من الاتحاد الدولي (الفيفا).

ونالت كوسوفو العضوية الكاملة في الفيفا يوم الجمعة الماضي بعد أسبوع من انضمامها لعضوية الاتحاد الأوروبي رغم المعارضة الشديدة من صربيا التي أعلنت كوسوفو استقلالها عنها في 2008.

وقال تيودور تيودوريديس القائم بأعمال الأمين العام للاتحاد الأوروبي للصحفيين: "يجب أن نتخذ دومًا الاحتياطات اللازمة لتجنب أي صدام."

وأضاف "الحالة الواضحة تظهر مع صربيا لكن هناك حالات أخرى قد ينتج عنها مشاكل."

وسبق للاتحاد الأوروبي أن ضمن عدم وجود أي مباريات تجمع بين إسبانيا وجبل طارق وبين روسيا وجورجيا وبين أذربيجان وأرمينيا، كما تجنب وضعهم في مجموعة واحدة في أي تصفيات بسبب المشاكل السياسية.

وتستهل كوسوفو مسيرتها الدولية في سبتمبر أيلول المقبل بخوض تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا.

ويمكن لأندية كوسوفو المشاركة في مسابقات أوروبية اعتبارًا من الموسم المقبل لكن تيودوريديس قال، إنها يجب أن تفي أولًا بمعايير الاتحاد القاري للحصول على تصاريح المشاركة مثل تأمين الاستادات، وتوفير وسائل الانتقال والمستلزمات الطبية وتلك الخاصة بالاتصالات.