الوفد الحكومي اليمني: أي انتشار أحادي بالحديدة دون رقابة "تحايل"
رئيس الوفد الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة قال إن الانتشار الأحادي سوف يعري الأمم المتحدة، التي أعلنت عن بدء تنفيذ الاتفاق من السبت ولمدة ثلاثة أيام.
اعتبرت الحكومة اليمنية أن أي انتشار أحادي لمليشيا الحوثي الانقلابية في موانئ الحديدة بدون رقابة وتحقق مشترك، "تحايل مرفوض".
وقال رئيس الوفد الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، اللواء صغير بن عزيز، إن "أي انتشار أحادي بدون رقابة تحقق مشترك يعتبر تحايلا على تنفيذ الاتفاق ومسرحية هزلية كسابقاتها".
وأشار المسؤول اليمني إلى أن الانتشار الأحادي سوف يعري الأمم المتحدة، التي أعلنت عن بدء تنفيذ الاتفاق من السبت ولمدة ثلاثة أيام.
وأعلن رئيس الوفد الحكومي، استعدادهم لتنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار حسب ما تم الاتفاق عليه مع الأمم المتحدة وكبير المراقبين الأمميين، مايكل لوليسجارد.
وكانت المقاومة الوطنية اليمنية قد كشفت في وقت سابق أن الاتفاق مع الأمم المتحدة بشأن تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار بالحديدة، نص على ضرورة التحقق والمراقبة وإزالة الألغام والعوائق والمظاهر العسكرية الحوثية داخل الموانئ.
وكانت مليشيا الحوثي قد نفذت الأشهر الماضية عملية انسحاب وهمية في ميناء الحديدة فقط، حيث سحبت مليشياتها واستبدلتها بقوات محلية موالية لها في خطوة قوبلت برفض أممي وحكومي كونها تمت دون أي رقابة.
وتقول الأمم المتحدة إن الخطوة الحوثية الجديدة ستكون تحت إشرافها ورقابتها، وهو ما يجعلها على المحك إزاء أي تنصل حوثي.