سفير بريطانيا لدى اليمن: لا ننفي وجود حوثيين بين القوات المنتشرة بموانئ الحديدة
الدبلوماسي البريطاني الذي يقود ضغطا دوليا لتنفيذ اتفاق الحديدة، أكد أن القوات المنتشرة في موانئ الحديدة الثلاثة بأنها "شبه عسكرية"، وأكد وجود عناصر حوثية وسط تلك القوات
وصف السفير البريطاني لدى اليمن ميشيل آرون، مساء الإثنين، القوات المنتشرة في موانئ الحديدة الثلاثة بأنها "شبه عسكرية"، وأكد وجود عناصر حوثية وسط تلك القوات.
وقال الدبلوماسي البريطاني الذي يقود ضغطا دوليا لتنفيذ اتفاق الحديدة، في تصريحات صحفية "القوات شبه العسكرية المنتشرة في موانئ الحديدة هي خفر السواحل، ولا ننفي وجود حوثيين بينها".
وأشار السفير البريطاني إلى أن المراقبة على خطة إعادة الانتشار بالحديدة ستكون ثلاثية في المرحلة الثانية، وهو ما كانت تطالب به الحكومة الشرعية في المرحلة الأولى بوجودها كمراقب إلى جانب الأمم المتحدة.
وأضاف: "نريد أن ينسحب الحوثيون من مدينة الحديدة بشكل كامل، وانسحابهم من موانئ المدينة هو جزء من إعادة الانتشار".
واتهمت مصادر حكومية غير رسمية ونشطاء، اليومين الماضيين، سفير بريطانيا بدعم المسرحية الحوثية التي تم فيها تنفيذ انسحاب أحادي وصفته الحكومة الشرعية بالمهزلة.
وفيما قالت الأمم المتحدة إنها ستتولى الإشراف على موانئ الحديدة بعد انسحاب الحوثيين، رصدت عدسة "العين الإخبارية"، أمس الأول، استبدال جماعة الحوثي مليشياتها في الموانئ الثلاثة بعناصر أمنية موالية لها قيل إنها قوات لخفر السواحل.
ونص اتفاق ستوكهولم على أن تتولى حماية موانئ الحديدة قوات محلية كانت عاملة في الميناء قبيل اجتياح الحوثيين للمدينة الساحلية أواخر 2014
aXA6IDMuMTQ5LjIzNS42NiA= جزيرة ام اند امز