مظاهرات "السترات الصفراء" تستعيد الزخم مع اقترابها من شهرها السادس
نسبة المشاركين ارتفعت إلى 32% بحسب آخر استطلاع نشر الجمعة، وذلك قبيل الانتخابات الأوروبية المقررة في 26 مايو الجاري
انطلقت احتجاجات حركة "السترات الصفراء" في العاصمة الفرنسية باريس، السبت، في أسبوعها الـ27، مستعيدة زخم كانت فقدته خلال الأسابيع الماضية، مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات الأوروبية الشهر الجاري.
وتراجعت الاحتجاجات الأسبوع الماضي مع اقترب عمر هذه الحركة من 6 أشهر، حيث لم ينجح محتجوها في استنهاض المظاهرات السبت الـ26.
وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية الأسبوع الماضي أن عدد المتظاهرين بلغ 18 ألفا و600 بجميع البلاد بينهم 1200 في باريس، في تعبئة هي الأضعف منذ بدء الحراك في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكانت السلطات تأمل، منذ وقت طويل، في انحسار حركة الاحتجاج، خصوصا أن أزمة "السترات الصفراء" هي الأسوأ التي يواجهها الرئيس إيمانويل ماكرون منذ توليه الحكم قبل عامين وتزامنت مع تراجع شعبيته التي بلغت في الآونة الأخيرة أدنى مستوياتها.
لكن النسبة ارتفعت إلى 32% بحسب آخر استطلاع نشر الجمعة، وذلك قبيل الانتخابات الأوروبية المقررة في 26 مايو/أيار، والتي تشهد منافسة حامية بين لائحة الغالبية الرئاسية وتلك التي شكلها اليمين المتطرف.
وهتف مئات من المحتجين ساروا تحت المطر في باريس "نحن هنا، نحن هنا". لكن الوصول إلى جادة الشانزليزيه كان محظورا عليهم كما في مرات سابقة خشية تكرار أعمال العنف في هذه المنطقة السياحية.