انطلاق جولة تفاوضية بين "العسكري السوداني" و"قوى التغيير"
انطلاق جولة تفاوضية بين المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى الحرية والتغيير بالقصر الرئاسي بالخرطوم حول السلطة الانتقالية.
انطلقت بالقصر الرئاسي في الخرطوم، مساء الأحد، جولة تفاوضية جديدة بين المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى إعلان الحرية والتغيير حول السلطة الانتقالية.
- "الحرية والتغيير" بالسودان تعلن استئناف التفاوض مع المجلس العسكري
- "العسكري" السوداني يستأنف المفاوضات مع "الحرية والتغيير" الأحد
وكان المجلس العسكري الانتقالي علق، الخميس الماضي، التفاوض مع قوى إعلان الحرية والتغيير لمدة 72 ساعة، بدعوى تهيئة البيئة وإزالة حواجز نصبها المحتجون على طرق رئيسية بالخرطوم، وفتح خط السكة الحديد الذي يتوسط ساحة الاعتصام.
واستجابة لمطالب المجلس العسكري أزال قادة الاحتجاجات حواجز من طرقات رئيسية بالخرطوم، وسمحت باستئناف حركة القطارات لأول مرة منذ 6 أبريل/نيسان الماضي.
وفي منتصف الأسبوع الماضي، أعلن الطرفان توصلهما لاتفاق حول فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، هياكل السلطة الانتقالية التي شملت 3 مستويات: "سيادي، وتنفيذي، وتشريعي".
وأقر الاتفاق تشكيل مجلس تشريعي من 300 عضو 67% منهم من قوى الحرية والتغيير، وتشكيل مجلس وزراء من قوى الاحتجاجات، وتشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في الاعتداء المسلح على المحتجين أمام قيادة الجيش.
وينتظر أن يتفاوض الطرفان خلال جولة اليوم على تشكيل مجلس السيادة ورئاسته ونسب التمثيل فيه للعسكريين والمدنيين، حسب ما تم الإعلان عنه في آخر جولة تفاوضية.