"إيجاد" تدعو الأطراف السودانية إلى التفاوض بـ"حسن نية"
ترقب في السودان لاستئناف المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى "الحرية والتغيير"، بعد تعليقها 72 ساعة.
دعت الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا "إيجاد"، المجلس العسكري الانتقالي وقوى "الحرية والتغيير" بالسودان، إلى التفاوض بـ"حسن نية" وإحراز تقدم في المحادثات التي من المقرر استئنافها، اليوم الأحد، بين الجانبين.
وقال بيان صادر عن "إيجاد" تلقت "العين الإخبارية"، نسخة منه، إن المنظمة الأفريقية "تأمل من الفاعلين السياسيين في السودان التفاوض بحسن نية وروح من التوافق، لإنهاء مناقشاتهم بشأن القضايا المعلقة المتبقية بهدف الاستجابة لاحتياجات وتطلعات الشعب".
وأشارات "إيجاد" في بيانها إلى أن مجلس وزراء الخارجية بدول المنظمة أكد في دورته الاستثنائية الـ67 التي عقدت مؤخراً في جوبا ، استمرار متابعة الدول الأعضاء للوضع في السودان بطريقة منسقة، مع إطار الاتحاد الأفريقي بغية الوصول إلى اتفاق سلمي يصل بالسودان لبر الأمان والسلام".
و"إيجاد" هي منظمة حكومية أفريقية شبه إقليمية، تأسست عام 1996، وتتخذ من جيبوتي مقراً لها.
وتضم كلًا من إثيوبيا وكينيا وأوغندا والصومال وجيبوتي وإريتريا والسودان وجنوب السودان.
- "العسكري" السوداني يستأنف المفاوضات مع "الحرية والتغيير" الأحد
- استئناف حركة القطارات بساحة اعتصام السودان في تجاوب لمطالب "العسكري"
ويوم أمس، أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان، استئناف المفاوضات مع قادة الحراك الشعبي "قوى الحرية والتغيير"، الأحد، بالقصر الجمهوري.
وقبل ذلك بثلاثة أيام، كان المجلس العسكري قد علّق مفاوضاته مع ممثلي "قوى الحرية والتغيير" لمدة 72 ساعة تنتهي السبت.
وجاء الإعلان عن تعليق المفاوضات، الأربعاء، بعد أن قال المجلس العسكري إن الأمن تدهور في الخرطوم، إذ أغلق المحتجون شوارع رئيسية وفرعية بالمتاريس، الأمر الذي أعاق الحركة المرورية في العاصمة.
ويوم أمس، سمح المحتجون، للقطارات بالعبور بخط السكة الحديد الذي يتوسط ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش بالخرطوم، وذلك لأول مرة منذ 6 أبريل/نيسان الماضي.