محمد بن زايد يصل جدة لترؤس وفد الإمارات في قمتي مكة
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية وصل إلى مدينة جدة على رأس الوفد الإماراتي المشارك في القمتين الخليجية والعربية الطارئتين
وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، إلى مدينة جدة بالسعودية، مساء الخميس، ليترأس الوفد الإماراتي إلى القمتين الخليجية والعربية الطارئتين اللتين تعقدان اليوم في مكة المكرمة.
- قمم مكة.. بدء توافد القادة والزعماء على السعودية
- "قمم مكة".. ترقب عالمي لنتائج "دبلوماسية العشر الأواخر"
وكان في استقبال الشيخ محمد بن زايد لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة والدكتور يوسف أحمد العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي وسعادة تركي الدخيل سفير المملكة العربية السعودية لدى الإمارات.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن انعقاد القمم الخليجية والعربية والإسلامية في مكة المكرمة خلال هذه المرحلة الاستثنائية وفي ظل تحديات جسيمة تشهدها المنطقة يؤكد الدور الرائد للمملكة العربية السعودية بما تمثله من عمق استراتيجي لدول المنطقة والعالم الإسلامي وتعزيز الأمن والسلم والحفاظ على مصالح دول المنطقة وشعوبها وخدمة قضاياهم وجمع كلمتهم وتوحيد صفوفهم.
وثمن الشيخ محمد بن زايد جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومساعيها الخيرة ومبادراتها لتبني ودعم كل جهد وعمل عربي ودولي مشترك من شأنه إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام إقليميا ودوليا.
وأعرب عن أمله أن تكلل المساعي والجهود المخلصة للمملكة بالنجاح والتوفيق وأن تخرج القمم الثلاث التي تستضيفها بما يلبي تطلعات الشعوب العربية والإسلامية إلى الاستقرار والسلام والأمن والتعايش بجانب توحيد الرؤى والمواقف والعمل المشترك بين الدول في مواجهة التحديات والأخطار التي تحدق بالمنطقة وتهدد بتقويض أسس وأركان الأمن القومي العربي.
وتنطلق فعاليات القمة الخليجية الطارئة بمكة، مساء الخميس، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ومن المقرر أن تناقش القمة الخليجية عدة ملفات أبرزها القضية الفلسطينية، والهجوم على سفن تجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات، والإجرام الحوثي واستهداف الأماكن المقدسة والمنشآت بالمملكة العربية السعودية.
ويتبع القمة الخليجية، قمة عربية طارئة بمشاركة عدد من قادة الدول العربية، كما تشهد مكة غدا الجمعة القمة الإسلامية العادية الـ14، ويترقب العالم نتائج هذه القمم وسط توقعات أن تضع خارطة طريق تسهم في تعزيز التضامن العربي والإسلامي ودعم الأمن والاستقرار وتجنيب المنطقة عواقب تصرفات إيران الإرهابية ووضع حد لسياساتها التخريبية وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة.