تونسيون يهتفون من موقع التفجيرات: الإخوان إرهابيون
من أبرز الشعارات التي جرى ترديدها "يا غنوشي يا سفاح يا قتّال الأرواح"، و"تونس تونس حرة حرة والإرهاب على برّه"
شهد مكان واقعة التفجير الانتحاري بشارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة التونسية، هتافات منددة بحركة النهضة الإخوانية وتحمل زعيمها، راشد الغنوشي، مسؤولية العمليات الإرهابية.
ووفق مراسل "العين الإخبارية" ردد المتواجدون بالمنطقة التي وقع بها التفجير قرب السفارة الفرنسية هتافات منددة بالحركة ودورها المشبوه والمساند للإرهاب.
ومن أبرز الشعارات التي جرى ترديدها "يا غنوشي يا سفاح يا قتّال الأرواح"، و"تونس تونس حرة حرة والإرهاب على برّه".
كما هتفوا "لا لتأجيل الانتخابات"، في إشارة إلى تورط حركة النهضة في مثل هذه الممارسات الإرهابية لاستثمارها في تأجيل الانتخابات، وفق قانون الطوارئ، بعد انحدار شعبيتها إلى أدنى المستويات.
وقتل شرطي وأصيب آخرون في تفجيرين، اليوم الخميس، وسط العاصمة التونسية، فيما أحبطت قوات الجيش عملية إرهابية ثالثة جنوبي البلاد لم تتبنى مسؤوليتها أي جهة حتى الساعة 11:50ت.غ.
وتشهد الساحة التونسية تحركات رسمية وشعبية مكثفة تهدف إلى تضييق الخناق على حركة النهضة الإخوانية التونسية للتصدي لإرهابها الذي ينكشف يوما بعد يوم.
وتتلقى الحركة اتهامات بتورطها في اغتيال القياديين بالجبهة الشعبية شكري بلعيد ومحمد البراهمي، إضافة إلى اغتيال 15 من الجنود التونسيين في جبل الشعانبي (وسط) يوم 28 يوليو/تموز واغتيال 9 من الجنود في 11 أغسطس/آب 2014، بالإضافة إلى دعمها الخلايا الإرهابية الناشطة بين تونس وليبيا.