رئيس المجلس العسكري يقول إنه إذا لم يحدث توافق في المرحلة الانتقالية فإن الحل الوحيد هو إجراء انتخابات، لأن من يحكم البلاد من يأتي بالانتخابات وليس بالمظاهرات.
أكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان، وجود إرادة وتصميم لدى المجلس على العمل مع القوى السياسية لصالح البلاد، مطالبا قوى إعلان الحرية والتغيير بتقديم مصلحة الوطن.
- البشير يظهر لأول مرة أمام النيابة منذ عزله
- "العسكري" السوداني يدعو للتكاتف لإنجاح الاتفاق مع المعارضة
وقال رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تصريحات صحفية، الإثنين: "نحن وشركاؤنا في قوى الحرية والتغيير هدفنا هو الوطن وحماية المواطنين، خاصة أن الجميع يعمل في هذه المرحلة لتأسيس الدولة المقبلة".
وأضاف البرهان: "إذا لم يحدث توافق في المرحلة الانتقالية فإن الحل الوحيد هو إجراء انتخابات، لأن من يحكم البلاد هو من يأتي بالانتخابات وليس بالمظاهرات".
وكشف رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان النقاب عن أن هناك مجموعة عسكرية مستأجرة اعترفت بأنها أطلقت النار على المعتصمين والقوات المسلحة خلال الأحداث التي وقعت أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم.
ونفى البرهان أي علاقة لأي فرد من المؤسسة العسكرية بما حدث في منطقة الاعتصام، مشيرا إلى أن "قوات الدعم السريع لا تتصرف من تلقاء نفسها وإنما بتوجيه من القوات المسلحة".
وأوضح أن مجموعة عسكرية مستأجرة اعترفت بأنها أطلقت النار على المعتصمين والقوات المسلحة، مشيرا إلى وجود أياد تريد الإضرار بالوطن في هذه المرحلة ونشر الفتنة.
وعن لقاء الرئيس المعزول عمر البشير، أكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي أنه لم يلتق البشير منذ إبلاغه بضرورة التنحي.
وتنحى الرئيس عمر البشير في أبريل/نيسان الماضي عن الحكم بعد مظاهرات عارمة اجتاحت الشارع احتجاجا على الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.
وجدد رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، تعهده بمحاسبة الرئيس المخلوع عمر البشير ونظامه على الفساد الذي خلفه.
ومثل البشير، في يونيو/حزيران الماضي أمام نيابة مكافحة الفساد بالخرطوم، ووجهت نيابة مكافحة الفساد في التحقيقات المالية بالخرطوم للبشير تهما تندرج تحت مواد النقد الأجنبي والثراء الحرام، ومخالفة أمر الطوارئ، وحيازة نقد سوداني يتجاوز المبلغ المسموح به.