مقتل 6 وإصابة 50 في تفجير بمدينة كسمايو جنوبي الصومال
عناصر إرهابية نفذت هجوما مزدوجا استهدف فندق "عسعسي وماموس" في مدينة كسمايو الساحلية جنوبي الصومال
قالت مصادر أمنية صومالية إن هجوما مزدوجا نفذته عناصر إرهابية، استهدف فندق "عسعسي وماموس" في مدينة كسمايو الساحلية جنوبي البلاد.
وأضافت المصادر الأمنية، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن الهجوم الأول نفذه انتحاري كان يقود سيارة اصطدم ببوابة الفندق.
وأوضحت أنه تزامنا مع التفجير الانتحاري شن مسلحون هجوما آخر لاقتحام الفندق، ما أدى لاندلاع مواجهات بين المسلحين وحرس الفندق.
وأشارت المصادر إلى أن الهجومين الإرهابيين أسفرا عن قتلى وجرحى دون تحديد العدد، كما أدى إلى دمار في المنطقة المحيطة.
ولاحقا قالت وسائل إعلام محلية إن 6 أشخاص على الأقل قتلوا في الهجوم وأصيب 50 آخرون.
وكان شهود عيان في مدينة كسمايو الساحلية جنوبي الصومال أكدوا، لـ"العين الإخبارية"، أنهم سمعوا دوي انفجار عنيف أعقبه تبادل لإطلاق نار كثيف عند مدخل المدينة.
وفي السياق ذاته، قال ضابط في الشرطة الصومالية، في تصريحات أوردتها وكالة رويترز، إن شيوخ قبائل ونوابا كانوا مجتمعين في الفندق عندما وقع الانفجار، لافتا إلى أن الاشتباكات ما زالت جارية مع العناصر الإرهابية.
ومن جانبها، أعلنت حركة الشباب الصومالية الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف الفندق.
وحركة "الشباب" الإرهابية، التي تأسست مطلع 2004، هي حركة مسلحة تتبع فكريا تنظيم "القاعدة"، ونفذت العديد من العمليات التي أودت بحياة المئات.
ويعاني الصومال هجمات متكررة من حركة "الشباب" أوقعت 2078 قتيلا، و2507 مصابين، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني 2016 و14 أكتوبر/تشرين الأول 2017، حسب إحصاء للأمم المتحدة.
ويخضع إقليم جوبا الوسطى بجنوب الصومال للسيطرة الكاملة من قبل حركة الشباب الإرهابية التي تم طردها من معظم كبرى المدن في أقاليم الصومال البالغ عددها 18 إقليما.
لكن الحركة الإرهابية ما زالت قادرة على تنفيذ هجماتها الانتحارية والاغتيالات في مختلف مدن الصومال، بما فيها العاصمة مقديشو.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDIuNDgg جزيرة ام اند امز