ارتفاع الفائض التجاري للصين مع أمريكا 12%
الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة زاد بنسبة 12% في النصف الأول من العام الجاري، ليبلغ 954.81 مليار يوان (139 مليار دولار)
رغم القرارات والإجراءات التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الصين، وفرض رسوم جمركية على واردات أمريكا من المنتجات الصينية، سعيا منه لتحقيق توازن في الميزان التجاري بين أمريكا والصين، واصل الفائض التجاري الصيني مع أمريكا الارتفاع في النصف الأول من العام.
ويعد الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة مصدرا رئيسيا للتوتر بين بكين وأكبر شريك تجاري لها، حيث زاد بنسبة 12% في النصف الأول من العام الجاري ليبلغ 954.81 مليار يوان (139 مليار دولار)، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسب ما أظهرت بيانات الجمارك الصادرة الجمعة، بحسب رويترز.
- ترامب: "الصين تخذلنا".. لا تنفذ وعودها بشراء منتجاتنا الزراعية
- 100 خبير أمريكي يكتبون إلى ترامب: "الصين ليست عدوا"
وتراجعت واردات الصين من الولايات المتحدة بنسبة 25.7% على أساس سنوي للنصف الأول، في حين تراجعت صادراتها إلى الولايات المتحدة بنسبة 2.6%، وفقا لرويترز.
جاء انخفاض الواردات الصينية بعد انقضاء شهر يونيو/حزيران من العام الجاري، الذي يمثل أول شهر تطبق فيه بالكامل زيادة التعريفات الأمريكية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار، والتي أعلنتها واشنطن قبل أسابيع، في أعقاب انهيار محادثات تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وعلى الرغم من أن الجانبين اتفقا في أواخر يونيو/حزيران الماضي على استئناف المفاوضات، وقالت واشنطن إنها ستؤجل فرض رسوم إضافية، فإن التعريفات الحالية لا تزال سارية.
ومؤخرا وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عدم فرض رسوم جمركية على واردات صينية إضافية بقيمة 300 مليار دولار، وتخفيف القيود عن شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة هواوي بهدف استئناف المحادثات.
وتفرض الولايات المتحدة في الوقت الراهن رسوما جمركية بنسبة 25% على سلع صينية، قيمتها 250 مليار دولار تشمل أشباه الموصلات والأثاث.