استقالة رئيس وزراء كوسوفو المتهم بجرائم حرب
رئيس وزراء كوسوفو راموش أراديناج قال إنه تلقى استدعاء من المحكمة الخاصة بصفة مشتبه به، واختار أن يمثل أمامها كمواطن عادي
قدم رئيس وزراء كوسوفو والقائد السابق للقوات الكوسوفية راموش أراديناج، الجمعة، استقالته بعد أن استدعاه القضاء الدولي كمشتبه به.
وقال راموش في تصريحات صحفية "تلقيت استدعاء من المحكمة الخاصة بصفة مشتبه به، وعُرض عليّ أن أتقدم للمحكمة بوصفي رئيس وزراء أو كمواطن عادي".
واختار راموش -الذي كان يشغل سابقا منصب قائد القوات الكوسوفية خلال حرب كوسوفو للاستقلال عن صربيا في عام (1989-1990)- أن يمثل أمام المحكمة بصفته مواطنا عاديا.
ويواجه راموش، الذي من المقرر أن يمثل أمام محكمة لاهاي الأسبوع المقبل، اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الصربي خلال حرب كوسوفو في 1999.
وكان راموش قائدا إقليميا في جيش تحرير كوسوفو، وهي جماعة شبه عسكرية تقاتل من أجل الاستقلال عن صربيا.
وأُنشئت محكمة خاصة في 2017 للنظر في الجرائم المزعومة التي ارتكبها جيش تحرير كوسوفو من قِبل الألبان ضد الصرب في الصراع المسلح الذي استمر بين عامي 1998 و 2000.
وتولى راموش رئاسة الوزارة في كوسوفو للمرة الأولى لعامين، 2004 و2005، قبل أن يعود في عام 2017، ليرأس الحكومة مرة ثانية.
ورغم أنه يواجه اتهامات بجرائم حرب، فإن المحكمة الدولية ليوغسلافيا السابقة برأت راموش، مرتين من تلك التهم في عام 2008 وبعد ذلك بأربع سنوات.