مقتل 15 شخصا على الأقل في 3 تفجيرات بكابول
انفجارات تضرب العاصمة الأفغانية كابول أحدها يصيب حافلة تقل موظفين حكوميين.
قال مسؤولون إن ثلاثة انفجارات وقعت في العاصمة الأفغانية كابول الخميس؛ أحدها بقنبلة وآخر انتحاري والثالث بسيارة مفخخة، وأسفرت عن مقتل نحو 15 شخصا.
وأوضح المسؤولون أن 5 من موظفي وزارة التعدين والبترول قتلوا وأصيب 10 في الهجوم على الحافلة، فيما قتل 7 وأصيب أكثر من 20 في الانفجار الثاني.
وقال نصرت رحيمي، المتحدث باسم وزارة الداخلية في كابول: "في البداية انفجرت قنبلة مغناطيسية مثبتة في حافلة صغيرة ثم فجّر انتحاري نفسه قرب موقع هجوم الحافلة ووقع الانفجار الثالث حينما فجر مسلحون مجهولون سيارة".
ورجح المسؤول الأفغاني ارتفاع أعداد القتلى جراء الانفجارات الثلاثة.
وفي وقت لاحق أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن تفجيرين في العاصمة الأفغانية كابول.
وجاء في البيان أن عناصره استهدفت آلية تابعة لوزارة التعدين والبترول بعبوة ناسفة.
وتابع البيان إنه عند قدوم دوريات الأمن الأفغاني إلى موقع الانفجار تم تفجير عبوة ناسفة على تجمعهم.
وضربت هذه الهجمات العاصمة الأفغانية بينما كان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة جوزيف دانفورد يجتمع مع مسؤولين كبار من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في كابول.
وتسعى واشنطن إلى التفاوض على اتفاق لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان مقابل عدة ضمانات أمنية من جانب حركة طالبان؛ بينها التعهد بألا تصبح أفغانستان ملاذا آمنا للجماعات الإرهابية.
وتكثف حركة طالبان من عملياتها وهجماتها المسلحة ضد الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية الموجودة في البلاد بهدف تحسين وضعها التفاوضي للتوصل إلى اتفاق سلام يمهد الطريق لمشاركة طالبان في الحكومة المقبلة.
وتفيد الأرقام التي أوردتها بعثة حلف شمال الأطلسي "الدعم الحازم" التي تقودها أمريكا في أفغانستان بأن الحكومة الأفغانية كانت تسيطر في الأشهر الأخيرة من عام 2018 على 226 منطقة من أصل 407 مناطق أو تؤثر فيها أي ما يعادل 55,5% من البلاد.
ومنذ عام 2012، تحصد الذخائر غير المنفجرة من قذائف هاون وقنابل وصواريخ أعدادا متزايدة من الضحايا في أفغانستان، بحسب دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام التي أحصت ما معدّله 150 قتيلا شهريا في عام 2017.
وتبلغ نسبة الأطفال بين ضحايا الذخائر غير المنفجرة 80%، يقضي أغلبهم أثناء محاولتهم اللهو بها غير مدركين للمخاطر التي تهددهم.
وبحسب الدائرة الأممية، فقد تدهورت الأوضاع بشكل كبير بعد عام 2014 إثر تصعيد القتال بين قوات الأمن الأفغانية وحركة طالبان وتنظيم داعش الإرهابي التي تزرع العديد من الألغام يدوية الصنع.
aXA6IDE4LjIxOS4xOC4yMzgg جزيرة ام اند امز