تحسبا لعقوبات أوروبية.. حمد بن جاسم يبيع فنادق في لندن وباريس
"عراب الفوضى" رئيس الوزراء القطري السابق خائف من العقوبات الأوروبية؛ لدوره الكبير في رعاية الإرهاب، وعدم مقدرته على نهب ثروات الشعب لأزمة السيولة.
"عراب الفوضى" حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري السابق يدرس بيع فنادق فخمة في لندن وباريس؛ تحسبا لأي عقوبات أوروبية نتيجة دوره الكبير في نشر الإرهاب، وإصرار قطر على رعايتها له.
ويؤكد حاجة بن جاسم للبيع عدم مقدرته على نهب ثروات القطريين لتعرض الحكومة لأزمة سيولة نتيجة المقاطعة العربية.
وأعلنت مصادر مطلعة أن مكتب عائلة رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني يفكر في بيع فنادق فخمة في لندن وباريس، تقدر قيمتها بنحو 869 مليون دولار.
وجرى تعيين شركة إيستديل سيكيورد لتقديم الدعم الاستشاري بشأن البيع المحتمل لفندق "حياة ريجنسي باريس إيتوال" في باريس المملوك لشركة على صلة برئيس الوزراء القطري السابق.
وتقدر قيمة الفندق بنحو 500 مليون يورو (557 مليون دولار)، حسبما قال مصدران مطلعان طلبا عدم الكشف عن هويتهما؛ لأن الخطط ما زالت خاصة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء بلومبرج.
وتتعرض قطر لأزمة سيولة كبيرة نتيجة المقاطعة العربية لها، حيث تعاني من تذبذب في وفرة السيولة، وتراجع قطاعات كالبورصة والنفط، وتراجع الاستثمارات التي دفعت البلاد نحو التضخم.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران 2017 العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر؛ بسبب دعم الدوحة الإرهاب، وبسبب إصرارها على دعم التنظيمات الإرهابية في عدد من الساحات العربية، والعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال المصدران: إن شركة السمسرة "جونز لانج لاسال" تلقت طلبا لتقييم البيع المحتمل لفندقي "ساندرسون" و"سانت مارتينز لاين" في لندن، اللذين تبلغ قيمتهما معا 250 مليون جنيه إسترليني (312 مليون دولار) والمملوكين لشركة أخرى تحت سيطرة حمد بن جاسم.
ورفض ممثلون من شركتي إيستديل وجونز لانج لاسال التعقيب. كما لم يعقب ممثلون عن الشيخ حمد على الفور عندما تم التواصل معهم عبر وسطاء.
وكان شيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر من 2007 حتى 2013، وكان رئيس هيئة الاستثمار القطرية، وهي بمثابة صندوق الثروة السيادية في قطر.