التوقيع بالأحرف الأولى على وثيقة الإعلان الدستوري بالسودان

حضر مراسم التوقيع الوسيط الأفريقي للسودان ومبعوث رئيس الوزراء الإثيوبي وعدد كبير من القيادات

وقع المجلس العسكري الانتقالي بالسودان وقوى الحرية والتغيير، الأحد، بالأحرف الأولى على الوثيقة الدستورية التي تم التوافق عليها بشكل كامل بوساطة إثيوبية وأفريقية.

ووقع على الوثيقة عن المجلس العسكري الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" نائب رئيس المجلس، فيما وقع ممثل قوى الحرية والتغيير أحمد الربيع.

• "لوموند" تشيد بموقف "العسكري السوداني" من الاتفاق السياسي

وحضر مراسم التوقيع الوسيط الأفريقي للسودان محمد الحسن ولد لبات ومحمود درير مبعوث رئيس الوزراء الإثيوبي، وعدد كبير من القيادات السودانية والأفريقية، بالإضافة إلى لفيف من الخبراء والمتابعين للشأن السوداني.

وعقب توقيع الوثيقة، أكد الوسيط الأفريقي محمد الحسن أن السودان يكتب سطورا أخرى في التاريخ بالتوقيع على الإعلان الدستوري.

وأضاف، في كلمة له تعقيبا على نجاح المفاوضات والتوقيع على الوثيقة، أن ثورة السودان أعطتنا درسا في سلميتها وتضامن الشعب فيها مع المجلس العسكري.

وأشار إلى أنه اليوم يؤسس لحكم مدني ديمقراطي لبناء دولة القانون في السودان.

من جانبه، اعتبر الوسيط الإثيوبي أن توقيع الوثيقة الدستورية يشكل نقطة حاسمة في تاريخ السودان.

وقال إن بلاده ستعمل مع السودان لرفع الديون المترتبة على عاتقها، مؤكدا أن استقرار السودان هو استقرار لأفريقيا.

ويأتي الاتفاق على الإعلان الدستوري في بنوده ونصوصه الأساسية استكمالا للاتفاق السياسي الذي وقع عليه يوم 17 يوليو/تموز الماضي.

وكان الاتفاق السياسي الذي توصل إليه المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في يوليو/تموز الماضي نص على أن تشكل الحكومة التنفيذية من شخصيات مستقلة تختارها قوى الحرية والتغيير ويعتمدها مجلس السيادة.