الأمن المصري يكشف تفاصيل وهوية منفذ تفجير محيط معهد الأورام

قوات الأمن نجحت في تحديد هوية المنفذ والمخططين للحادث الإرهابي، وهو أحد عناصر خلية حسم الإرهابية، التابعة لتنظيم الإخوان.

كشفت وزارة الداخلية المصرية، الخميس، عن تفاصيل جديدة حول هوية منفذ التفجير الإرهابي بمحيط معهد الأورام بالقاهرة والذي أدى إلى استشهاد 20 شخصا وإصابة 47.

•  الإمارات تدين التفجير الإرهابي بمحيط معهد الأورام المصري

وأكد مصدر أمني، بحسب التلفزيون المصري، أن قوات الأمن نجحت في تحديد هوية المنفذ والمخططين للحادث الإرهابي، وهو أحد عناصر خلية حسم الإرهابية التابعة لتنظيم الإخوان.

وقال المصدر: إن منفذ الحادث يدعى عبدالرحمن خالد محمود المنتمي لحركة حسم الإرهابية التابع لتنظيم الإخوان، وكان هاربا ومطلوبا قضائيا على ذمة إحدى القضايا الإرهابية لعام 2018 والمعروفة بطلائع حسم.

وأشارت وزارة الداخلية المصرية، على لسان المصدر الأمني، إلى أنه تم تحديد خط سير السيارة التي استخدمت في تفجير محيط معهد الأورام، قبل تنفيذ الهجوم وصولاً إلى سيرها عكس الاتجاه حتى منطقة الحادث، كاشفة عن أن أحد عناصر "خلية حسم" الإرهابية التي دبرت الحادث، هو شقيق الانتحاري، ويعد أحد المسؤولين عن تلقي التكليفات من كوادر حركة الإخوان الإرهابية بالخارج.

وحول تفاصيل العملية الإرهابية، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن أحد عناصر خلية حسم الإرهابية التي دبرت التفجير الإرهابي أطلق النار على قوات الأمن لدى محاولة ضبطه، وحاول الهرب مع أحد زملائه ما أسفر عن مصرعهما، مضيفة أن نيابة أمن الدولة العليا المصرية تباشر التحقيقات.

وفي وقت سابق، تمكنت قوات الأمن من تصفية بؤرة إرهابية بمحافظة الفيوم التي تبعد 130 كيلومترا جنوب غرب العاصمة القاهرة.

وأعلنت وزارة الداخلية، الإثنين الماضي، نتيجة الفحص المبدئي للحادث والتي كشفت عن تصادم إحدى السيارات الملاكي وكان بداخلها كمية من المتفجرات بثلاث سيارات، وذلك أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه ما أدى للانفجار.

وأوضح البيان آنذاك أن السيارة التي كانت تحتوي على المتفجرات مبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر، وتشير التقديرات إلى أن السيارة كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية.

وعلى خلفية الحادث الإرهابي الذي وقع مساء الأحد الماضي، ولقي إدانات عربية ودولية، قدم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التعازي للشعب المصري ولأسر الشهداء.

وقال الرئيس المصري، في تدوينة له على صفحته بفيسبوك: "أتقدم بخالص التعازي للشعب المصري ولأسر الشهداء الذين سقطوا نتيجة الحادث الإرهابي الجبان في محيط منطقة قصر العيني مساء الأمس، كما أتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وأؤكد أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها عازمة على مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره متسلحة بقوة وإرادة شعبها العظيم".