عودة الحياة لطبيعتها في عدن بعد 4 أيام من الاشتباكات

الحياة عادت إلى طبيعتها في عدن وذلك بعد 4 أيام من اشتباكات مسلحة بين قوات الحزام الأمني وعناصر إخوانية مخترقة لألوية الحماية الرئاسية

عادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وذلك بعد 4 أيام من اشتباكات مسلحة بين قوات الحزام الأمني وعناصر إخوانية مخترقة لألوية الحماية الرئاسية. 

• دعوات عربية للتهدئة وعدم التصعيد في عدن اليمنية
• الإمارات تتعهد ببذل الجهود كافة للتهدئة في عدن

واستكملت قوات الحزام الأمني بسط سيطرتها على جميع مناطق عدن بعد انسحاب عناصر الحماية الرئاسية من قصر معاشيق الرئاسي.

وانتشرت القوات الجنوبية في جميع شوارع العاصمة المؤقتة، وعادت الحركة المرورية إلى طبيعتها بكل مديريات عدن. 

وقال أهالي من سكان محافظة عدن لـ"العين الإخبارية": "إن الحي التجاري بمدينة كريتر عاود فتح أبوابه أمام الجمهور قبيل ساعات من حلول عيد الأضحى". 

وذكر مصدر في مؤسسة المياه والصرف الصحي أنه تم ضخ المياه إلى جميع مديريات عدن بعد توقفها منذ 4 أيام إثر تعرضها للقصف.

وكانت قوات الحزام الأمني قد سيطرت صباح السبت على اللواء الرابع حماية رئاسية ومعسكر بدر في مديرية خور مكسر.

والأربعاء الماضي، لقي شخص مصرعه وأصيب أكثر من 10 آخرين في اشتباكات مسلحة أمام بوابة قصر معاشيق الرئاسي بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

وقالت مصادر لـ"العين الإخبارية": "إن الاشتباكات اندلعت أمام بوابة القصر الرئاسي بعد تشييع القائد منير اليافعي وعدد من رفاقه إلى مقبرة القطيع في كريتر". 

وأشارت المصادر إلى أن الحرس الرئاسي فتح النار على بعض المشاركين في الجنازة أمام بوابة معاشيق، ما أسفر عن سقوط قتيل وإصابة 10 على الأقل. 

ويتهم المجلس الانتقالي الجنوبي عناصر إخوانية في الحرس الرئاسي بإطلاق النيران على المتظاهرين السلميين الذين شاركوا في جنازة شهداء مجزرة معسكر الجلاء.