بوتين: لا خطر من زيادة الإشعاع بانفجار "سيفيرودفينسك"

الرئيس الروسي يقول إن كل القتلى والمصابين جراء الحادث سيحصلون على أوسمة، واتخذنا كل إجراءات السلامة ولا خطر من الإشعاع

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، عدم وجود خطر من زيادة مستويات الإشعاع بعد وقوع انفجار في موقع "سيفيرودفينسك" العسكري بشمال روسيا أوائل أغسطس/ آب الجاري.

• فرنسا تدعو لإنهاء القتال فورا بمدينة إدلب السورية 
•  سوريا تقصف مناطق قرب آليات تركية في إدلب

وأضاف بوتين، خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن كل القتلى والمصابين جراء الحادث سيحصلون على أوسمة، وكل إجراءات السلامة تتخذ ولا خطر من الإشعاع. 

وقالت الوكالة الروسية المعنية بالطاقة النووية، إن خمسة من موظفيها لقوا حتفهم، وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار تضمن "مصادر لطاقة النظائر المشعة "أثناء اختبار صاروخي على إحدى المنصات البحرية.

وحول أزمة أوكرانيا، أبلغ الرئيس الروسي نظيره الفرنسي بأنه لا يرى بديلا لمحادثات ما يسمى بصيغة "نورماندي" على مستوى رؤساء الدول بشأن أزمة أوكرانيا، لكنه أحجم عن الموافقة على المشاركة في قمة جديدة حول الأزمة.

وأشار بوتين إلى أن المحادثات الهاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا تبعث على تفاؤل كبير، لكنه عبر عن ثقته بأن أي اجتماع يهدف لحل الأزمة الأوكرانية سيكون له نتائج ملموسة.

وحول جهود الجيش السوري لمكافحة الإرهاب، أكد بوتين دعمه للجيش السوري في التعامل مع التهديدات الإرهابية التي لازالت تعاني منها سوريا، مشيرا إلى أن العمل على مكافحة الإرهاب في إدلب مستمر.

وخلال الأسابيع الماضية، أحرز الجيش السوري تقدماً صوب بلدة خان شيخون في إدلب الاستراتيجية، في تحرك قد يؤدي إلى تطويق الجزء الجنوبي من الجيب الخاضع لسيطرة الإرهابيين.

وواصلت قوات الجيش السوري تقدمها في المعارك التي تخوضها ضد العناصر الإرهابية في شمال البلاد ومحيط مدينة إدلب.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات الحكومية تواصل تقدمها باتجاه مدينة خان شيخون، الأكبر بجنوب محافظة إدلب شمال غربي سوريا.