إعلام إسرائيلي: تفجير ثانٍ يستهدف حاجزا عسكريا شمالي الضفة

الحادث وقع بعد نحو ساعة من تفجير عبوة ناسفة بالقرب من مستوطنة "دوليف" أسفر عن 3 مصابين

وقع تفجير ثانٍ، اليوم الجمعة، قرب حاجز عسكري إسرائيلي، شمالي الضفة الغربية، بعد نحو ساعة من آخر  استهدف إحدى المستوطنات.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن فلسطينيا ألقى عبوة ناسفة بالقرب من حاجز عسكري إسرائيلي شمالي الضفة الغربية.

ووفق الإذاعة الإسرائيلية فإن فلسطينيا كان يستقل دراجة نارية ألقى عبوة ناسفة بالقرب من حاجز "جلبوع" القريب من مدينة جنين.

وأشارت إلى أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي تقوم بأعمال تمشيط في المنطقة.

ولم توضح المصادر وقوع ضحايا أو إصابات، كما لم يصدر بيان عن السلطات الإسرائيلية حول الحادث حتى الساعة 8:50ت.غ.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 أشخاص في عملية بالقرب من مستوطنة "دوليف". 

 وأشار إلى أن "التفاصيل قيد البحث وتقوم قوات الجيش بأعمال تمشيط في المنطقة". 

وبينما لم يوضح بيان الجيش تفاصيل عن العملية، قالت الإذاعة الإسرائيلية إنها نتيجة تفجير عبوة ناسفة بالقرب من المستوطنة. 

وأوضحت أن الحديث يدور عن أب وطفلين وأن الوالد في حالة حرجة. 

بدورها، قالت نجمة داود الحمراء (خدمات الإسعاف الإسرائيلية)، في بيان، إن "رجلا يبلغ من العمر 46 عامًا أصيب بجروح في الجزء العلوي من جسمه، كان بجانبه رجل يبلغ من العمر 20 عامًا مصاب بجروح في أطرافه العليا وجسمه العلوي وفتاة تبلغ من العمر 17 عامًا مصابة بجروح خطيرة". 

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثين حتى الساعة 8:50 ت.غ.

وفي أول تعقيب، قال وزير الداخلية الإسرائيلي، أريه درعي، في تغريدة على " تويتر" : الهجوم الرهيب الذي وقع هذا الصباح بالقرب من مستوطنة دوليف يتطلب ردا قاسيا. سيحاولون إيذاءنا وسوف نبني ونعزز المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية".

وصباح اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن قوة إسرائيلية رصدت مسلحا يقترب من السياج الأمني شمال قطاع غزة، وأنه ألقى عدة قنابل يدوية باتجاه القوات الإسرائيلية التي كانت في المكان واستهدفته، دون وقوع إصابات في صفوفهم.

وأخلت الطواقم الطبية الفلسطينية، فجر الجمعة، فلسطينيا جريحا بعد إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الحدودية شمال قطاع غزة.