فرنسا وبريطانيا وألمانيا تدين صواريخ كوريا الشمالية
بيان مشترك لفرنسا وبريطانيا وألمانيا حول التجارب الباليستية لكوريا الشمالية.
أعربت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الثلاثاء، عن بالغ القلق إزاء التجارب الصاروخية الباليستية لكوريا الشمالية التي جرت الأسبوع الماضي.
وأكد بيان مشترك، ألقاه مندوبو الدول الثلاث لدى الأمم المتحدة عقب جلسة لمجلس الأمن، أنه يتعين على كوريا الشمالية اتخاذ خطوات ملموسة وقابلة للتحقق للحد من برنامجها النووي.
- زعيم كوريا الشمالية يشرف على تجربة "منصة صواريخ ضخمة"
- كوريا الشمالية تطلق مقذوفات نحو بحر الصين الجنوبي
وأشار إلى أن انخراط كوريا الشمالية في الجهود الدبلوماسية الجادة بشأن نزع السلاح النووي هو الحل الوحيد لضمان الاستقرار والأمن في شبه الجزيرة الكورية.
وأكد بيان الدول الثلاث أن النظام في كوريا الشمالية هو المسؤول عن الأوضاع التي يعيشها شعبه.
والأسبوع الماضي، أشرف كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، على تجربة "منصة إطلاق صواريخ بالغة الضخامة"، قال عنها "إن النظام الذي تم تطويره حديثاً هو سلاح عظيم".
وأضاف كيم أن بلاده تحتاج إلى المضي في تسريع تطوير الأسلحة، من أجل "إحباط التنامي المستمر للتهديدات العسكرية والضغط على القوى المعادية".
جاء ذلك بعد يوم من عملية إطلاق صواريخ هي الأحدث في سلسلة من إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى.
وتشهد المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية توتراً سائداً وجموداً وتعثراً واضحاً.
وأعلن الزعيم الكوري الشمالي، مطلع أغسطس/آب الجاري، أن هذه العمليات تشكل "تحذيراً جدياً" موجهاً إلى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بسبب التدريبات العسكرية المشتركة التي يجريها البلدان.
وتندد بيونج يانج بهذه المناورات العسكرية السنوية التي تعتبرها تدريبات تمهيداً لغزوها، غير أنها كانت تمتنع عن تنفيذ تجارب خلالها.
aXA6IDMuMTQ1LjQ0LjIyIA==
جزيرة ام اند امز