باريس تكثف اتصالاتها لتفادي التصعيد بين لبنان وإسرائيل
وزارة الخارجية الفرنسية قالت إنها تكثف اتصالاتها في منطقة الشرق الأوسط بهدف تفادي التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء الأحد، إنها تكثف اتصالاتها في منطقة الشرق الأوسط بهدف تفادي التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
- الجامعة العربية تحذر من التصعيد العسكري جنوبي لبنان
- هدوء حذر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية إثر توقف القصف
وأضافت، في بيان، أنها تتابع التطورات الأخيرة "بقلق"، لافتة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "تشاور مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
ودعت الخارجية الفرنسية جميع الأطراف لتحمل مسؤولياتهم بهدف العودة سريعا إلى الهدوء على الحدود بين البلدين.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش اللبناني أن إسرائيل أطلقت 40 قذيفة صاروخية جنوبي بيروت، مؤكداً تعرض 3 بلدات لبنانية للقصف الإسرائيلي.
وقال الجيش اللبناني، في بيان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدات مارون الراس، عيترون، ويارون-الجنوب.
وأضاف البيان "أن الاحتلال استهدف تلك البلدات بأكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة".
البيان أكد أن القصف الإسرائيلي أدى إلى اندلاع حرائق في أحراش البلدات التي تعرضت للقصف، مشيراً إلى أنه "لا يزال القصف مستمراً حتى الساعة".
كما أعلن حزب الله، في وقت سابق الأحد، إطلاق قذائف باتجاه قاعدة إسرائيلية، مؤكداً مقتل عسكريين إسرائيليين إثر استهداف آليتهم، فيما ردت القوات الإسرائيلية بإطلاق قذائف باتجاه جنوب لبنان.
وقال جيش الاحتلال إن قواته ردت باتجاه بعض مصادر النيران وباتجاه أهداف في جنوب لبنان.
وفي أول رد فعل لبناني طالب رئيس وزراء لبنان سعد الحريري الولايات المتحدة وفرنسا بالتدخل لوقف الاشتباكات والقصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله، في جنوب البلاد.
وأجرى الحريري اتصالين هاتفيين بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل بون طالبهما بالتدخل، والمجتمع الدولي في مواجهة تطور الأوضاع على الحدود الجنوبية.
aXA6IDMuMTM5LjcyLjE1MiA= جزيرة ام اند امز