20 قتيلا في هجومين ببوركينا فاسو
مصادر أمنية ومحلية قالت إن 20 شخصا قتلوا في هجومين أحدهما بعبوة ناسفة، في منطقتين بمقاطعة سانماتينغا في شمال بوركينا فاسو.
قُتل 20 شخصاً، الأحد، في هجومين أحدهما بعبوة ناسفة، في منطقتين بمقاطعة سانماتينغا في شمال بوركينا فاسو، بحسب ما أفادت مصادر أمنية ومحلية.
وقالت حكومة بوركينا فاسو إن ما لا يقل عن 20 شخصا لقوا حتفهم يوم الأحد في شمال البلاد الذي تسوده الاضطرابات بعد تعرض قافلة غذائية وشاحنة نقل لهجوم.
وأضافت الحكومة - في بيانات منفصلة - إن هجوما "إرهابيا" على القافلة أدى إلى مقتل 9 مدنيين في حين ارتطمت الشاحنة بعبوة ناسفة في إقليم ساماتينجا مما أسفر عن سقوط 11 قتيلا وستة جرحى.
من جهته، قال مسؤول محلي إنّ "حوالي 10 من سائقي العربات ثلاثية العجلات كانوا في موكب للمساعدات الغذائية قُتلوا"، الأحد في هجوم على بُعد نحو 50 كيلومتراً من مكان الهجوم الأوّل.
وأوضح المسؤول أنّ الهجوم استهدف الموكب على طريق كيلبو-دابلو وأنّ المساعدات كانت مرسلة إلى نازحين من هاتين المدينتين.
وتواجه بوركينا فاسو، هجمات إرهابية منذ أربعة أعوام، خصوصاً في شمال البلاد وشرقها. وقد أوقعت أكثر من 500 قتيل.
وتركّزت الهجمات بدايةً في شمال البلاد، ثم توسّعت إلى مناطق أخرى مثل الشرق المحاذي لتوغو وبنين، والذي بات ثاني منطقة كبرى تعاني انعدام الأمن.
ومنتصف أغسطس/آب الماضي، قُتل 24 عسكرياً في هجوم استهدف قاعدة عسكرية في شمال بوركينا فاسو، في ضربة غير مسبوقة لجهود هذا البلد في محاربة الإرهابيين.
وفي منتصف يوليو/تموز الماضي، مدّدت السلطات حالة الطوارئ السارية منذ ديسمبر/كانون الأول 2018 في معظم مقاطعات البلاد 6 أشهر.
وتنصّ حالة الطوارئ على منح صلاحيات إضافية لقوات الأمن، بينها عمليّات دهم للمساكن في أيّ وقت من النهار أو الليل.
لكنّ ذلك لم يمنع تعرّض العاصمة واغادوغو نفسها لثلاثة اعتداءات، بما في ذلك اعتداء في مارس/آذار 2018 استهدف مقارّ عسكرية وأسفر عن 8 قتلى.